تسببت حرائق الغابات وحرائق الطوب منذ ما يقرب من أسبوع في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو، مساء في ضباب كثيف من التلوث الذي لا يختفي إلا في صباح اليوم التالي، في ظاهرة استثنائية من التلوث، تحدث كل عام في ذات الوقت.
موضوعات مقترحة
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية عن زو راكوتومافو المهندس المتخصص في تلوث الهواء "إن هذه الظاهرة تزداد تفاقما عاما تلو الآخر"، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي، وصل تركيز الجزيئات الدقيقة إلى مستوى أعلى بحوالي تسعة أضعاف من النسبة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
وتابع قائلا "لقد أصبحت نوعية الهواء خطرة على جميع السكان المعرضين له دون استثناء، وهذا التلوث يكلفنا الكثير لأنه يؤثر على الجميع؛ سواء كان ذلك تهيج العين أو السعال أو الربو، وعلى المدى الطويل، فإنه يعزز جميع أنواع السرطانات".
وقبل شهر أبدت الحكومة رغبتها في جعل الهواء أكثر قابلية للتنفس في العاصمة لتجد نفسها بذلك أمام طريق طويل سيتضمن السيطرة على حرائق الغابات التي لا تزال منتشرة على نطاق واسع في الجزيرة؛ وستستمر هذه الظاهرة حتى نهاية نوفمبر قبل بداية موسم الأمطار.