Close ad

الأسماء المتعددة لمصر القديمة والذكاء الاصطناعي في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

5-11-2024 | 11:35
الأسماء المتعددة لمصر القديمة والذكاء الاصطناعي في العدد الجديد من  مصر المحروسة مجلة مصر المحروسة
سماح عبد السلام

صدراليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 353 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف، وترأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.

موضوعات مقترحة

في مقال رئيس التحرير تقدم الدكتورة هويدا صالح ترجمة لمقال الكاتب جوي كاسي عن الذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة للأمم، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي مدفوعًا بالبحوث المبتكرة والتطبيقات التحويلية، ومن أكثر تطبيقاته إقناعًا هو قدرته على معالجة التحديات العالمية المضمنة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

 يوجد سبعة عشر هدفا يمكن تصورها تغطي مجالات مثل الفقر والتعليم والصحة وتغير المناخ والنمو الاقتصادي، ويشكل كل هذا إطارًا طموحًا للتنمية العالمية.

وفي باب "آثار" يستعرض الدكتور حسين عبد البصير أبرز الأسماء التي أطلقت على مصر القديمة، حيث أطلق المصريون القدماء على بلادهم عدة أسماء كانت تعبر عن هويتهم الثقافية والدينية والجغرافية.

وفي باب "تراث شعبي" يكتب الشاعر والمترجم محمد جمعة توفيق عن "يوم الموتى"، وهو أحد أكثر الاحتفالات الرمزية في المكسيك وأمريكا اللاتينية، حيث يتجاوز كونه مجرد ذكرى لأولئك الذين رحلوا عن العالم إنه حوار عميق بين الحياة والموت، وبين الحاضر والماضي، تجاوزت حدوده ليصبح رمزًا عالميًا للتصالح مع الفقد والذاكرة، ويستعرض المقال الأبعاد الثقافية والروحية لهذه المناسبة التي يتم الاحتفال بها سنويًا في الأول والثاني من نوفمبر، وجذورها في ثقافات السكان الأصليين، وكيف يُحتفل بها اليوم، وكيف أثّرت في الثقافات الأخرى، بما في ذلك ثقافتنا العربية.

وفي باب "بوابات الوطن" يرصد الشاعر مصطفى علي عمار فوز الطبيب الشاعر عيد صالح بجائزة التميز في الشعر في مسابقة اتحاد كتاب مصر الأدبية، عن ديوانه "خذ مكانك الأثير"، الذي صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، واحتفاء وتقدير الأدباء والنقاد بهذا الفوز المستحق.

وفي باب "علوم وتكنولوجيا" تستعرض المترجمة سماح ممدوح حسن أهم الإرشادات العلمية لتحسين جودة النوم ليلًا، حيث يعد النوم الجيد مهم للصحة مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائى صحي، أما النوم السيئ فيؤثر سلبًا على التفكير والمزاج وصحة القلب والمناعة، ويزيد من خطر السمنة والسكري، لذا يعد تحسين جودة النوم أمرًا ضروريًا للصحة العامة.

وفي باب "كتب ومجلات" يقدم الشاعر عاطف محمد عبد المجيد قراءة في كتاب "شعر العامية من سوق الحياة إلى متحف الفن" للناقد الدكتور صلاح فضل، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، حيث يرى د. فضل أن هناك أوهامًا متجذرة تسيطر على عقول كثيرين من الغيورين بصدق على اللغة العربية والمشتغلين بعلومها، عندما يتصورون أنهم حراس على حدودها دون أن يستحضروا مساحاتها الممتدة وأصقاعها المختلفة، وبذلك يحصرونها في مناطق معزولة، ويعلنون الحرب على مناطق أخرى يسلبون منها حق المواطنة.

وفي باب "دراسات نقدية" تحاول الكاتبة هبة أحمد معوض رصد مسرح أحمد شوقي وما بقي منه، ورصد الآراد النقدية التي تعرضت لمسرحه الشعري، لنجد أن أحمد شوقي ما زال حاضرًا، خاصة منذ أبدى عصريته وجدد صيغته وتجلت مفرداته وظهرت طبيعته، وإن كانت مسرحيته الشعرية الشهيرة "مجنون ليلى" أخفقت في صياغتها، فإنها نجحت في بقائها واستمرارها حتى يومنا هذا.

وفي باب "رواية" تكتب نضال ممدوح عن رواية "عروس الغَرْقَة.. سيرة انتفاضة الماء" لأمل عبدالله الصخبوري، حيث يتضافر الماضي والحاضر، في ضفيرة من الأحداث الحالية والماضية التي تصف الحال نفسه الذي تتعرض له البلاد والعباد، فيما وصفته بأنه "غضب الماء"، إذ تحكي بطلة الرواية عن بطلة رواية أخرى فرضت نفسها على الأحداث، في ظل حقيقة نكرِّرها كثيرًا ونؤمن بها، ألا وهي أن "التاريخ يعيد نفسه".

وفي باب "قصة قصيرة" يقدم أسامة الزغبي ترجمة لقصة بعنوان "المصحح"، للكاتب الأرجنتيني أندريس ريبيرا 1928 - 2016.

وفي باب "شعر" نقرأ قصيدة للشاعر والناقد حاتم عبدالهادي السيد بعنوان "امرأة المعنى".

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب تاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

وفي ذات الباب تواصل شيماء عبد الناصر حارس دفقاتها عن الكتابة باعتبارها علاج للنفس وطريقة لفهم الذات قائلة: حينما تحب، فأنت تحتاج إلى أن تكتب نفسك أكثر من أي وقت مضى، في الحب يتحول الطعام إلى وجبة من أثير، والروح إلى ملاذ، في الحب نفهم الشفق ونذوب في النفس، نكتب نبضات وجداننا ونكتب أنفاس الحبيب، ننسى هذا العالم المليء بالضجيج.


مجلة مصر المحروسةمجلة مصر المحروسة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: