Close ad

د. خالد داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية: لا يوجد فنان بديل لآخر!

4-11-2024 | 22:56
د خالد داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية لا يوجد فنان بديل لآخر د. خالد داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية
حسناء الجريسى
الأهرام العربي نقلاً عن

تحمل الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية العديد من المفاجآت للجمهور العربى، حيث يشارك فى هذه الدورة عدد من كبار الفنانين، ولأول مرة يشارك الفنان أحمد سعد، بأغنيات تتناسب مع التيمة المهمة للمهرجان، كما أن  المهرجان يستضيف الفنانة عبير نعمة..حول هذا المهرجان كان لنا حوار مع مدير المهرجان الفنان د. خالد داغر.

موضوعات مقترحة

> ما الجديد فى الدورة الـ 32 لمهرجان الموسيقى العربية؟
 المهرجان يقدم كل ما هو جديد بالنسبة للفنانين، لكن الهدف من المهرجان هو المؤتمر الذى يلتقى فيه الباحثون من مختلف دول العالم، لبحث ومناقشة مشاكل الموسيقى العربية وسبل تطويرها، والعوائق التى تقف أمام ذلك، والمزج بينها وبين الموسيقى فى العالم كله، هذا هو محور التجديد دائما فى المهرجان، وهذا العام المؤتمر يتناول فكرة “التأثير والتأثر” ما بين الموسيقى العربية وكل العالم والاتجاهات الفنية هناك، كيف يكون هناك منتج جديد ما بين الموسيقى العربية وموسيقى الجاز، عندنا أفكار موسيقية جديدة، وبالنسبة للحفلات ففى كل عام نسعى لدعوة أكبر عدد من الفنانين العرب.
> فى هذه الدورة  يشارك فنانون جدد أمثال المطربة عبير نعمة والفنان أحمد سعد، وكل واحد له لون غنائى مختلف؟ هل هناك معايير معينة لاختيارهم؟
لا نتعامل مع فنان على أنه بديل لفنان آخر، الجميع على مسافة واحدة، وجميعهم لهم كل التقدير والاحترام، هم فنانون على قدر عال جدا، من المهنية والجودة، ونحن لا نختار على هوى الجمهور، ولكن نختار من يمثلون الموسيقى العربية، ونحن نضع البرنامج ونتواصل مع فنانين كثر، وهناك فنانون  يتمنون حضور المهرجان والغناء على مسرح دار الأوبرا، لكن للأسف أغلبهم يرتبط بظروف، ونقدر لهم هذا نحن نعمل مهرجان للمحترفين، وليس للهواة وطبعا دائما الصحافة، تتعامل مع المهرجان على أنه مهرجان للأغنية فقط، لكنه مؤتمر للموسيقى العربية، والفاعليات والحفلات الغنائية تكون على هامش المؤتمر، خصوصا أننا نقدم حفلات طول العام.

> هل أثرت المهرجانات الأخرى على مهرجان الموسيقى العربية؟
المهرجانات مثل جدة والرياض، محفزة لأن يكون هناك تنافس راق على مستوى فنى عال، طبعا فكرة أن يكون عندى منافس أهم من أن أكون وحدي، الفنان الذى يعتذر دائما يكون مرتبطا بحفلات أخرى، وهناك مهرجانات عربية موجودة طوال الوقت مثل “جرش وقرطاج وموازين” أى نجاح لمهرجان فى الوطن العربى نحن نسعد به.
> هناك فنانون يشاركون فى المهرجان بشكل دائم مثل الفنان المغربى فؤاد زبادى والفنانين مدحت صالح وهانى شاكر وريهام عبد الحكيم ومى فاروق؟
نحن  نعمل وفق معايير، وهم أفضل العناصر الموجودة على الساحة العربية، نحن ندعم شباب المهرجان، الذين أصبحوا نجوما أمثال ريهام عبد الحكيم ومى فاروق وهما من الأصوات المصرية الجميلة، ودائما نحافظ على تقديم الفن الأصيل، وهذا ما يهمنا، نحن لا نأخذ  موقفا من أحد.

> ماذا عن المفاجآت؟
ضحك قبل أن يقول: الفرق أن الدورة الماضية كانت الفنانتان أصالة وأنغام موجودتين، وهذه الدورة اعتذرتا، نظرا لارتباطاتهما الكثيرة، ونحن دائما نهتم بأن نقدم فنانين يليقون بدار الأوبرا المصرية والمهرجان .

> ماذا عن مشاركة الكورالات ومركز تنمية المواهب؟
هذا العام هناك مسرح موجود داخل الأوبرا، ونقدم من خلاله الشباب والنماذج الفنية والموسيقية المختلفة ونركز على الشباب والأطفال.

> ماذا عن مشاركة الفنان أحمد سعد فى هذه الدورة؟
أحمد سعد من أجمل الأصوات الموجودة على الساحة، وهو فنان حقيقي، يعرف جيدا ما الذى يقدمه، وليست هذه المرة هى الأولى التى يقف فيها على مسرح الأوبرا، وهو جدير بذلك، الألوان الموسيقية مختلفة والموسيقى العربية مراحل مختلفة كل مرحلة فيها الجيد ونحن نعلم قيمة الفنان أحمد سعد جيدا .

> الفنانة عبير نعمة أعتقد أن هذا الحضور الأول لها؟
هى شاركت من قبل فى حفلات دار الأوبرا المصرية، وأكيد الجمهور الذى يعرفها يعرف قدرها جيدا، ومستواها الفنى عال لأبعد الحدود والبينة فى الحفلة، هى فنانة مشهورة جدا فى الوطن العربي، دعوتها فى حفلة فى دار الأوبرا المصرية، وكان هناك جمهور عظيم، وهى فنانة تتمتع بصوت عظيم، وعندها إمكانات فنية هائلة، وعلى درجة عالية جدا من الأداء الفنى.

> وماذا عن عنوان المؤتمر؟
المؤتمر يتناول فكرة “التأثير والتأثر”، وأول سنة نقدم تجارب موسيقية مصاحبة للأبحاث والمحاور التى تقدم فى المهرجان، وأول مرة نقدم حفلات تعبر عن هذه المحاور، فكرة مجموعة من مصر وإسبانيا، كيف تأثر الإسبان بالمصريين، فى عشرينيات القرن الماضى، مثل سيد درويش ومنيرة المهدية، كيف يغنون بصوتهم مع أوركسترا حديثة، كيف يحدث هذا المزج، والفنانة لينا شاماميان تقدمت ببحث عن الأغنية الكلاسيكية بأشكال مختلفة وهى تجربة مهمة، الفنان الحقيقى هو من يجيد  كل الأشكال الفنية.

> تجربة الفنان مدحت صالح “الأساتذة”  كانت مهمة، هل نجد شيئا على شاكلة الأساتذة؟
أكثر من 50 فى المائة من الأغانى المقدمة فى المهرجان تعبر عن القرن الماضى .

> لماذا أهديتم هذه الدورة إلى “سيد درويش”؟
العام الماضى كانت مئوية سيد درويش، احتراما لقيمته أهديناه الدورة 2024 فهو قيمة وقامة.

> هل تتم مناقشة أعماله؟
 فيه مسابقة للموسيقى والتوزيع الأوركسترالى، وهى عبارة عن أن كل فنان يقدم عملا أو عملين من أعمال سيد درويش، وهناك أبحاث تتناول أعماله وأغانيه، فى العام الماضى قدمنا أوبريت “الباروكة”، وكنا اشتغلنا عليه فقدمناها على مسارح دار الأوبرا هذا العام، عملنا أوبريت “راحت عليك” وهناك أوبريت ثالث مفاجأة، وهذا أهم ما يميز سيد درويش فكرة المسرح الغنائى طريقة الغناء والألحان، كان من المجددين دائما، أهم ما يميز تاريخه الأوبريتات الغنائية.

> ماذا عن مشاركة أحمد درويش حفيد سيد درويش؟
من خلال منبر “الأهرام العربى”، نرسل للفنان إيمان البحر درويش برقية تحية وسلامات، كنا نتمنى أن يكون موجودا فى تلك الاحتفالية المهمة، لأنه أسهم فى نشر أغانى سيد درويش، أحمد درويش عازف كمان، ويقدم شيئا مختلفا على مستوى عال جدا.

> ما التحديات التى تواجه الأغنية الكلاسيكية؟
كل عصر يتميز بأسلوب مختلف، لكن بعض المؤلفين يتمسكون بالحالة القديمة، كان هناك المدرسة الكلاسيكية الحديثة، وهى تهتم بالبناء الأساسى بالعمل الموسيقى، هذه الأعمال تنتمى للمدرسة الكلاسيكية الحديثة، كل يوم نقدم الجديد.

> هل الحفلات تغطى تكاليفها؟
ليست بمبالغ عالية مقارنة بالحفلات الخارجية، لكنها  تكون أعلى من الحفلات الدورية فى “دار الأوبرا” نحاول تغطية جزء من تكاليف المهرجان.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة