أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشئون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن النيابة العامة الإسرائيلية تلاحق قضية تتعلق بتسريب معلومات أمنية حساسة، ويشير التقرير إلى تورط مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في هذه القضية، وفقًا لما نشرته الصحافة العبرية.
موضوعات مقترحة
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد أنور في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الأمر يمثل تهديدًا للمعلومات الحساسة ومصادرها، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على تحقيق الأهداف العسكرية في قطاع غزة.
وتابع: يجري الآن فحص التداعيات على مكاتب أخرى، مما يشير إلى احتمال تورط مكاتب مسؤولين آخرين في القضية.
وأكمل: ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو كان يسعى لتوظيف شخص في منصب المتحدث الرسمي لشئون الأمن، لكنه لم يتمكن من الحصول على تصريح أمني من جهاز الأمن العام بسبب "شبهات".
وأوضح أحمد فؤاد أنور، أنه على الرغم من عدم حصوله على التصريح، فقد رافق نتنياهو في مناقشات داخل قاعدة هاكيريا العسكرية ووحدات عسكرية سرية، وكُشف أيضًا عن محاضر جلسات المجلس الوزاري الأمني والسياسي ومناقشات تتعلق بالأمن الحساسة.