تحقق نيابة الشيخ زايد في قضية اتهام 3 أجانب بإدارة شركة جمعت مبالغ مالية كبيرة من المواطنين بزعم توظيفها في مجال الطاقة المتجددة.
موضوعات مقترحة
وقد وصل عدد الضحايا إلى أعداد كبيرة، قد تصل إلى حوالي 5000 ضحية قاموا بإيداع أموالهم في الشركة بهدف توظيفها والحصول على عوائد مالية.
وطلبت النيابة من سكرتيرة بالشركة تقديم كشوف تفصيلية للمودعين لتحديد أعداد الضحايا والمبالغ التي تم الاستيلاء عليها، وقد أودع بعض العملاء مبالغ تصل إلى نصف مليون جنيه لكل مودع.
تم استقطاب عملاء الشركة من خلال الترويج لأنشطتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وصفحات اليوتيوب، حيث ادعت الاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة والألواح الشمسية.
وبدأت نشاطات الشركة في يناير الماضي، وجمعت مبالغ مالية ضخمة من عدد كبير من المودعين.
وكانت تحريات مباحث الأموال العامة قد كشفت عن إنشاء الأجانب للشركة في منطقتي المعادي والشيخ زايد، حيث تم الإعلان عن تلقي أموال لاستثمارها في الطاقة المتجددة.
وأكدت التحريات أن الشركة استخدمت مؤتمرات وندوات ومنصات متنوعة لإقناع المواطنين بإيداع أموالهم.
وتقوم النيابة بفحص المستندات المتعلقة بالشركة، حيث تم الاستعانة بخبراء من هيئة الرقابة المالية لفحص المستندات المضبوطة، كما كُلف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بفحص الأجهزة والشرائح المستخدمة في العملية الاحتيالية.