Close ad

جهود مصرية مكثفة للتهدئة في غزة.. ونزع فتيل الحرب الإقليمية

4-11-2024 | 16:46
جهود مصرية مكثفة للتهدئة في غزة ونزع فتيل الحرب الإقليميةغزة
سمر أنور

منذ اللحظه الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتواصل مصر جهودها الحثيثة لوقف الحرب ووقف نزيف الدم الفلسطينى، وبخطوات راسخة وثابتة استطاعت أن تقف حائط صد ضد تنفيذ  مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

موضوعات مقترحة

وبذلت مصر خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية لإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم على حساب دول الجوار وكانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقة والإقليم بأكمله.

وعلى مدار التاريخ تسخر كافة إمكانياتها لدعم الاشقاء في غزة، غير مبالية بالمزايدات، وبدبلوماسيتها المعهودة استطاعت حشد مواقف إقليمية ودولية دعمت الرؤية والجهود المصرية التي تطالب بسرعة وقف إطلاق النار والتوصل لصفقة لتبادل الأسرى.

ومن جانبها، فقد أشادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، بالجهود المصرية الحثيثة التي تبذلها القيادة المصرية لحل الأزمة في قطاع غزة الذي وصفته بالمنكوب وأكدت أن مصر تستخدم ثقلها السياسي بحنكة شديدة وهي تضع على كاهلها نزع فتيل الحرب الإقليمية.

وبذلت مصر جهودا مكوكية علي حد وصف الصحيفة لتأمين اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس وكذلك إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والعودة إلى المسار التفاوضي باعتباره السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص والإقليم بشكل عام.

وحظت جهود مصر في وقف العدوان على غزه باشادات عالميه إذ ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش  جهود القيادة المصرية في دعم غزة، كما ثمنت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجهود المصرية الحثيثة في التوصل لتهدئة في القطاع الملتهب .

ونجحت مصر عبر عدة مسارات أبرزها الدبلوماسي والسياسي وكذلك الإنساني في التأكيد على أن السلام وإقامة دولة فلسطينية علي حدود ٦٧، هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد الإسرائيلي من شأنه أن يدفع المنطقة بأسرها نحو الهاوية.

وفي الوقت الذي تغافل فيه العالم عن الاوضاع المأساوية وغير الانسانية في قطاع غزة، أصرت مصر على ضرورة فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، وكذلك عبور الحالات الطارئة التي تتطلب علاجا في المستشفيات المصرية.

ووسط الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة احتضنت القاهرة التي تسعي لتوحيد الصف الفلسطيني منذ أيام اجتماعات مكثفة بين حركتي فتح وحماس من خلال لجنة الإسناد المجتمعي في محاولة لانهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ سنوات طويلة، وأملا في إنجاز ملف المصالحة الذى جرت عرقلته مرات عديدة خلال الفترة الماضية.

وجاء لقاء حركتي فتح وحماس في القاهرة مؤخرا لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وأبدت حركتا فتح وحماس مزيدا من المرونة والإيجابية بشان تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي تصدر بقرار من الرئيس الفلسطيني لإدارة قطاع غزة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: