أوضاع الشرق الأوسط تؤثر على انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ يتسارع المرشحان على إقناع الناخبين بدورهم في وقف الحرب على قطاع غزة ولبنان، وجاء ذلك في تقريرعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تأثير الأوضاع في الشرق الأوسط وغزة على توجهات الناخبين في الانتخابات الأمريكية».
موضوعات مقترحة
النسخة الحالية من الانتخابات الأمريكية ستكون مختلفة عن سابقتها، وفقا للمحللين، حيث ستكون الأوضاع في الشرق الأوسط حاضرة بقوة على قرار الناخب الأمريكي للنهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلفه من تداعيات، خاصة مع دخول حزب الله اللبناني والفصائل العراقية والحوثيين على خط المواجهات، مما جعل تلك الحرب يتردد صداها في صلب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ترشح كامالا هاريس أحدث تحولا إيجابيا في حظوظ الحزب الديموقراطي وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة خاصة مع اتباعها نهجا مغايرا لما اتبعه بايدن، إذ أكدت أنها لن تغض الطرف معاناة الفلسطينيين وتكثيف مساعيها لاستئناف مفاوضات وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين، مما أسهم في تحفيف وطأة الغضب لدى الناخبين العرب الأمريكيين بعد أن ترك موقف الإدارة الأمريكية شعورا بالغربة لديهم.
المرشح الجمهوري يطمح للعودة إلى الحكم، إذ ينظر حاليا إلى الشرق الأوسط باعتباره منطقة رئيسية للاهتمام والتأثير، حيث ينتقد في كل تجمع انتخابي تعامل منافسه الديموقراطي مع تداعيات حرب غزة، إذ يؤكد الجمهوري أنه الوحيد القادر على وقف الفوضى في المنطقة، متسلحا بدعم الناخبين من الأصول العربية والمسلمة الغاضبة بسبب استمرار الحرب في غزة ولبنان.