قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في مصر في نسخة العام الحالي، بمركز المنارة بالقاهرة، يمثل فرصة مهمة لمصر ليس فقط للاستفادة من الأفكار المبتكرة، ولكن أيضًا لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وحريصة على توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم مما يضمن الخروج بنتائج مبهرة تستطيع الحفاظ على المظهر الحضري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
موضوعات مقترحة
وأكد عبد المجيد، في بيان له، أن المشاركة الواسعة لدول من مختلف أنحاء العالم، في المنتدى تعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في تعزيز قدراتها التنموية، مشيرا إلى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يفتح الباب أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية القائمة.
ولفت عبد المجيد، إلى أنه من خلال التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء، سيكون للمنتدى مردود في توجيه المزيد من الاستثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، تُسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبي احتياجات النمو السكاني المتزايد.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، "الجميع يأمل الخروج من هذا المنتدى بتوصيات عملية تسهم في دعم خططها التنموية ومواءمتها مع التوجهات العالمية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات".