تواصل مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية فعالياتها وذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، حيث انطلقت مرحلة جديدة من المبادرة في ست محافظات جديدة، وهي "القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنوفية، الإسكندرية، دمياط".
موضوعات مقترحة
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الجديدة من المبادرة تنظيم 24 دورة تدريبية لما يزيد على 700 رائدة اجتماعية فى مجال الإسعافات الأولية.
تشتمل هذه التدريبات على اكتساب مهارات تقديم الإسعافات الأولية الأساسية، وكيفية التعامل مع العديد من الإصابات الشائعة أثناء حالات الطوارئ، وبختام تلك التدريبات يصل عدد الرائدات الاجتماعيات اللاتي حصلن على التدريب إلى أكثر من 1500 رائدة اجتماعية.
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نهاية شهر سبتمبر الماضي مبادرة "بإيديك تنقذى حياة" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية لينفذها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وتتابع وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري فعاليات المبادرة على مدار الساعة، حيث تستهدف المبادرة تدريب 15 ألف رائدة اجتماعية من خلال 500 دورة تدريبية.
دور الهلال الأحمر تجاه المجتمع
وتأتى هذه الجهود المتواصلة ضمن التزام الهلال الأحمر المصري بتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي للمبادرة، والتي تستهدف تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة وإنقاذ حياة المصابين.
دور الرائدات الاجتماعيات
وتعتبر الرائدات الاجتماعيات حجر الزاوية فى تحقيق تغيير إيجابى وملموس فى الوعى والسلوك المجتمعي، بالإضافة إلى قدرتهن على التأثير فى أفراد مجتمعهن بما لديهن من مهارات الاتصال الفعال، لذا كان حرص وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري على استهداف هذه الفئة ليساهمن فى مجتمعاتهن حتى يكون فى كل بيت مسعف متطوع لتقديم هذه الخدمة الجليلة.
أهداف مبادرة "بإيديك تنقذى حياة"
تهدف المبادرة إلى تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات اللاتي يبلغ عددهن 15 ألف رائدة لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة، ونقلها لأفراد مجتمعاتهن ما يسهم في تقليل مضاعفات الإصابة، وإنقاذ حياة المصابين.
تعاون التضامن الاجتماعي مع الهلال الأحمر المصري
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي في تصريحات سابقة لها وقت إطلاق المبادرة أنه كان من الضرورى أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري باستهداف هذه الفئة ليكن خير رُسل فى نقل المبادئ الأساسية الصحيحة فى الإسعافات الأولية فى مجتمعاتهن حتى يكون فى كل بيت مسعفة متطوعة لتقديم هذه الخدمة الإنسانية، وذلك لأن الإسعافات الأولية عمل إنساني حيوي، يجب على الجميع السعي نحو زيادة معرفتهم بقواعده، للمساهمة في الحد من الألم الذي ينتج بسبب الإصابة، ومنع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المصاب.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن تعليم الإسعافات الأولية يعد مساهمة فى بناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود فى ظل ما قد يواجه من أزمات وحالات طوارئ قد تؤثر على الحياة.