مع بداية النصف الثاني من فصل الخريف ومع الاضطرابات الجوية التي نتعرض لها وانتشار الفيروسات والأمراض ورغبة الأسر في تقوية الجهاز المناعي لأبنائهم للحد من معدلات الإصابة.. يقدم لنا الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة عددًا من النصائح والتوصيات لمواجهة تلك العدوى.
موضوعات مقترحة
ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن ضعف الجهاز المناعي قد يرجع لمرض وراثي جيني وفي هذه الحالة يحتاج الطفل الحصول على مضادات لتقوية الجهاز المناعي بشكل متواصل، وهناك ضمور للجهاز المناعي نتيجة الإصابة بمرض الإيدز، وهناك مرض نقص المناعة مكتسب نتيجة للتعرض للكثير من الفيروسات وهو الأكثر انتشارًا وهو ناتج عن سوء التغذية.
وأضاف الحداد، أنه لتقوية الجهاز المناعي وظيفيا يأتي من خلال التغذية السليمة، وأفضلها على الإطلاق الغذاء البروتيني؛ لأنها تعمل على تخليق أجسام مضادة، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، مشيرًا إلى أننا في فصل الشتاء تنتشر الفاكهة المليئة بفيتامين سي، وعنصر الزنك كونه مضاد أكسدة ومضاد فيروسي وهو يوجد بالبقوليات والمكسرات، وفيتامين د، مع البعد كل البعد عن المواد الحافظة والأكلات السريعة.
وطالب الحداد بضرورة ممارسة الرياضة والنوم المتواصل لمدة 7 ساعات يوميًا، والحد من التدخين بالإضافة إلي البعد عن التوتر والضغوط العصبية والنفسية، وشدد على ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا، لما لها من مضاعفات كثيرة قد تصل الي التهاب رئوي حاد.
الفيروسات التنفسية
ويكمل الحداد حديثه لـ"بوابة الأهرام" مؤكدًا أن الأطفال هم الأكثر فئة قلقًا من إصابتها بالعدوى التنفسية ومرضى الجهاز المناعي والقلب والسكر والحساسية "فهم الأكثر فئة تعرضًا للدخول في التهاب رئوي حاد"
آلام الحلق
إن شعورنا بالبرد المفاجئ في ساعات الصباح الأوليى وطوال الليل، والشعور بحرارة الطقس خلال وقت الظهيرة، وقيمانا بتخفيف أو زيادة عدد الملابس التي نقوم بارتدائها هي إحدى الخطوات المسببة في تسهيل وظيفة الفيروس في اختراق الجهاز المخاطي للإنسان، وبالتالي نشعر بآلام الحلق والجيوب الأنفية والأذن.. وذلك بحسب ما أوضح استشاري الجهاز المناعي.
ولمواجه الإصابة.. طالب الدكتور أمجد الحداد ضرورة ارتداء الملابس القطنية الوسطية، والتي لا تشعرنا بالدفء الشديد أو البرودة الشديدة، مع شرب كوب من الماء وغسيل الوجه صباحًا، مع فتح النوافذ بشكل بسيط للحصول على نسمات الصباح الباردة، بجانب التطعيم ضد العدوى الفيروسية والتغذية السليمة والنوم المناسب، سنحافظ على صحتنا ونقي أنفسنا من الفيروسات.