Close ad

دراسة تكشف عن الأمراض العقلية الخفية المرتبطة بسن اليأس

3-11-2024 | 15:14
دراسة تكشف عن الأمراض العقلية الخفية المرتبطة بسن اليأس سن اليأس هو حدث واحد يحدث في أوائل الخمسينيات من عمر المرأة،

كشفت دراسة جديدة أجرتها مجموعة من العلماء، عن علاقة بين سن اليأس (انقطاع الطمث) والأمراض العقلية الخفية، وبداية الحالات النفسية الشديدة.

موضوعات مقترحة

وفقًا للدراسة، فإن النساء اللاتي يمررن بسن اليأس (فترة انقطاع الطمث) أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب الثنائي القطب بأكثر من الضعف. حسب ما نشر موقع روسيا اليوم.

يعتقد الكثير من الناس أن سن اليأس هو حدث واحد يحدث في أوائل الخمسينيات من عمر المرأة، وهو متوسط ​​عمر آخر دورة شهرية لها. لكنها عملية تدريجية تحدث عادةً بين سن 45 و55 عامًا، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية على الدورة الشهرية.

تختلف هذه المرحلة من شخص لآخر ويمكن أن تستمر لعدة سنوات. قد تشمل الأعراض الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج والدورة الشهرية غير المنتظمة.

في حين أن الأعراض الجسدية شائعة، فإن التأثير المحتمل لانقطاع الطمث على الصحة العقلية، بما في ذلك تغيرات المزاج والاضطرابات النفسية الشديدة، أقل فهمًا ولم يتم البحث فيه بشكل كافٍ.

كشفت الدراسة عن بيانات 128294 امرأة في المملكة المتحدة. واللاتي أصبن بحالات نفسية جديدة أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث. ثم قارنت هذا بعدد الحالات الجديدة التي ظهرت خلال المرحلة الإنجابية المتأخرة، وهي السنوات التي سبقت انقطاع الطمث.

بحسب الدراسة، لم تعان النساء من مشاكل صحية عقلية شديدة قبل انقطاع الطمث. ولكن يبدو أن شيئًا ما قد تغير أثناء انقطاع الطمث. فجأة وجدت العديد منهن أنفسهن يتصارعن مع هذه الحالات.

وكشفت الدراسة عن أن السنوات التي تسبق فترة الحيض الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عقلية خطيرة، بما في ذلك الاضطراب الثنائي القطب والاكتئاب الشديد.

وأشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 112% في الحالات الجديدة من الاضطراب الثنائي القطب. كما وجدت زيادة بنسبة 30% في حالات الاكتئاب الشديد خلال هذا الوقت، مقارنة بالمراحل السابقة من فترة الإنجاب المتأخرة.

كانت الدراسة هي الأولى من نوعها للتحقيق في حالات الاضطراب الثنائي القطب الأولى أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه على الرغم من وجود بعض الفرضيات حول سبب لعب سن اليأس والهرمونات دورًا في الاضطرابات النفسية، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم سبب تأثير ذلك على بعض الأشخاص دون غيرهم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: