عقد حزب الحرية المصري، اجتماعا تنظيميا مع أمناء المحافظات وعدد من قيادات الحزب، لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وجاهزية الحزب واستعداده للمؤتمر العام المقرر عقده خلال الشهر المقبل، وكذلك إعداد كوادر سياسية للدفع بها فى الاستحقاقات الانتخابية المقرر عقدها خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الفيومي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، و النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب، والأمين العام للحزب، وعضو الهيئة البرلمانية، والدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس الحزب، والأمين العام المساعد للحزب، والدكتور أحمد إدريس، نائب رئيس الحزب، وأمين التنظيم المركزي بالحزب.
وأكد الدكتور محمد الفيومي، أهمية توسع الحزب خلال الفترة المقبلة، فى الجوانب المختلفة سواء التنظيمية والتجهيز لعدد من الفعاليات الميدانية، ومساندة المواطن البسيط فى مواجهة أعباء الحياة الاقتصادية، والتصدي لجشع التجار من خلال تنظيم فعاليات توفر السلع الاستراتيجية الأساسية لهم بأسعار مناسبة، مشددا على ضرورة القيام بالتوعية الثقافية والسياسية لما يحاك ضد الوطن من مخاطر سياسية تحاول النيل من مقدرات الوطن وتهديد الأمن القومي لها.
وأثني الفيومي، على تمثيل الحزب فى المحافل المختلفة التى شارك فيها خلال الفترة الماضية، سواء مشاركته فى جلسات الحوار الوطني، المتنوعة وتقديم رؤى مختلفة، أو مشاركته فى المحافل الدولية، قائلا " إن مشاركة الأعضاء يخضع لمعايير مختلفة منها التخصص والكفاءة" مشددا على ضرورة توسع نشاط الحزب فى المحافظات "الفترة القادمة فترة حاسمة ".
فيما قال النائب أحمد مهني، إن الحزب يسير بخطوات ثابتة فى الشارع المصري، مستعرضا رؤية الحزب خلال الفترة المقبلة والتى تضمنت توجيهات لأمناء المحافظات بالتوسع نحو القاعدة الحزبية والانتشار فى نطاق الجمهورية وتدريب الكوادر الداخلية وتأهيلها.
ووجه مهني، بضرورة العمل على فتح مقرات الحزب واستقبال طلبات المواطنين بمختلف المجالات وإرسالها للأمانة العامة للحزب، تمهيدا لتوجيهها للهيئات والوزارات المنوط بها الطلبات، مضيفا أن حزب الحرية المصري هو حزب رجل الشارع ونرفع شعار " الحرية .. مسئولية".