تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنانة مريم فخر الدين التي لقّبت بحسناء الشاشة بعد رحلة عطاء فنية متنوعة، قدمت خلالها عددا كبيرا من الأدوار في السينما والتليفزيون.
موضوعات مقترحة
ولدت الفنانة مريم فخر الدين، بمدينة الفيوم لأب مصري وأم مجرية وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين.
أطلق عليها الجمهور والنقاد عدة ألقاب منها: ملاك السينما ، الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، برنسيسة الأحلام، حسناء الشاشة كل هذا بسبب ملامحها الهادئة الآسرة.
حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، وكافأتها أمها باصطحابها معها إلى المصوراتى بشارع عماد الدين وعمل صورة فوتوغرافية كبيرة لها، ونشر المصوراتى صورتها فى مسابقة ملكة جمال الغلاف التي أقامتها مجلة إيماج، ونجحت في المسابقة وحصلت على لقب ملكة جمال الغلاف ومبلغ 250 جنيها قيمة الجائزة، وتناقلت المجلات نشر الصورة على أغلفتها.
بدأت مشوارها نحو الفن بالمصادفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة (إيماج) الفرنسية بلقب أجمل وجه، وتم استغلال ملامحها الأوروبية على نحوٍ ما في السينما في السابعة عشرة من عمرها.
تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها ليلة غرام عام 1951 ثم واصلت مسيرتها السينمائية، وتعتبر صاحبة الرقم القياسي في عدد البطولات حيث قامت ببطولة عدد كبير جداً من الأفلام لم تحققه نجمة على امتداد تاريخ السينما المصرية، وإلى جانب التمثيل أنتجت أيضا عددا من الأفلام.
غلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: (رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان).
مع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر فأكثر، في أفلام مثل (يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل)، في عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسما مشتركا في أفلامه.
اشتهرت مريم فخر الدين بصراحتها الشديدة وعفويتها، حيث كانت تعبر عن آرائها بوضوح دون تزيين للكلمات، فقد انتقدت لقب "سيدة الشاشة العربية" الذي لا يزال يرتبط باسم فاتن حمامة، معتبرةً أنه يشكل إهانة لباقي الفنانات في جيلها، وأوضحت أنه إذا كانت هي "السيدة"، فما هو موقع الأخريات؟ "هل نحن خادماتها؟" كما قالت.
لم تكن تصريحات مريم فخر الدين حول لقب "سيدة الشاشة العربية" هي الأجرأ أو الأخيرة من نوعها، فعندما سُئلت عن رأيها في المخرج يوسف شاهين، وصفت أعماله بأنها الأسوأ في تاريخ السينما، مما جعلها تفضل عدم التعاون معه.
مريم فخر الدين مريم فخر الدين مريم فخر الدين مريم فخر الدين مريم فخر الدين مريم فخر الدين مريم فخر الدين مريم فخرالدين: انا أمي صعبة جدا في التعامل ولازم لما ازورها يكون في سبب ( انا احتاج لحنان الأم )