في وقت تروج فيه آبل لخصائص الذكاء الاصطناعي كأحد الأسباب الأساسية للترقية إلى آيفون 16، تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية مستخدمي الهواتف الذكية يهتمون أكثر بالأساسيات، مثل عمر البطارية.
موضوعات مقترحة
نتائج الاستطلاع
أظهر استطلاع حديث أجراه موقع 9to5mac الأمريكي أن نسبة ضئيلة فقط من المستهلكين يستخدمون حالياً ميزات الذكاء الاصطناعي على هواتفهم، مما يجعلها غير محفز رئيسي لشراء الأجهزة الجديدة. ورغم التركيز الكبير الذي توليه آبل للذكاء الاصطناعي في إعلاناتها، يبدو أن الواقع مختلف.
الفئة العمرية وتأثير الذكاء الاصطناعي
بينما أبدى 30% من المراهقين رغبتهم في الترقية بسبب ميزات الذكاء الاصطناعي، فإن استطلاعاً آخر يعكس آراء جميع البالغين في الولايات المتحدة أظهر أن هذه النسبة لم تتجاوز 10% من مالكي الهواتف الذكية.
دوافع الشراء
أظهرت البيانات أن 61% من المشاركين يعتبرون عمر البطارية الطويل هو العامل الأكثر أهمية في قرار شراء هاتف جديد، تليه سعة التخزين (46%) وميزات الكاميرا الأفضل (38%). وعلى الرغم من الحديث المتزايد عن الذكاء الاصطناعي، لم يكن له تأثير ملموس في قرار الشراء.
الرغبة في الدفع
يكشف الاستطلاع أن نحو نصف مالكي الهواتف الذكية غير مستعدين لدفع المزيد من المال للوصول إلى ميزات الذكاء الاصطناعي. يُعزى هذا إلى "إرهاق الاشتراكات"، حيث ينفق الأمريكيون حالياً أكثر من ألف دولار سنوياً على خدمات البث، مما يجعلهم مترددين في إنفاق المزيد.
وعلقت 9to5mac على أن النتائج ليست مفاجئة. فرغم الوعود الكبيرة من آبل حول الذكاء الاصطناعي، فإن الفرصة كانت محدودة لتجربة هذه الميزات بشكل فعلي، مما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثيرها على قرارات الترقية في المستقبل.
يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تغير وجهات نظر المستخدمين بعد أن يبدأ الذكاء الاصطناعي في الظهور بشكل كامل، وما إذا كانت هذه الميزات ستجذبهم للدفع مقابل خدمات مستقبلية قد تقدمها آبل.