عقدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، اليوم مؤتمرًا شعبيًا حاشدًا في واشنطن العاصمة، حيث اجتمع الآلاف من المؤيدين في ساحة الحرية للاستماع إلى خطابها الذي تناول قضايا محورية تهم الناخبين الأمريكيين.
موضوعات مقترحة
بدأت هاريس كلمتها بالتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، مشددة على ضرورة تجاوز الانقسامات السياسية والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل. وقالت: “نحن أمة قوية بتنوعها، ويجب أن نعمل معًا لتحقيق العدالة والمساواة للجميع”.
تناولت هاريس في خطابها قضايا الاقتصاد، متعهدة بتقديم خطط لتعزيز فرص العمل ودعم الطبقة المتوسطة. وأشارت إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكدت هاريس التزامها بتعزيز التحالفات الدولية والعمل مع الشركاء لتحقيق السلام والاستقرار العالميين. وأشارت إلى أهمية دور الولايات المتحدة في قيادة الجهود لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والأمن السيبراني.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك أعضاء من الكونغرس وقادة المجتمع المدني، بالإضافة إلى حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية والعرقية. وأعرب العديد من الحاضرين عن دعمهم لهاريس، معتبرين إياها رمزًا للتغيير والأمل في مستقبل أفضل.
اختتمت هاريس خطابها بدعوة الناخبين إلى المشاركة الفعّالة في الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن “كل صوت يُحدث فرقًا، ومشاركتكم هي مفتاح التغيير الذي نسعى إليه”.
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها حملة هاريس لحشد الدعم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، حيث تسعى إلى تقديم رؤيتها لمستقبل الولايات المتحدة وكسب ثقة الناخبين في جميع أنحاء البلاد.