يستمر العمل في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية في حوض لبناء لسفن في مقاطعة كمبريا شمال غرب إنجلترا، حيث اندلع حريق في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
موضوعات مقترحة
وتم نقل العديد من الأشخاص إلى المستشفى بعد الحريق الذي اندلع في حوض بناء السفن التابع لشركة "بي إيه إي سيستمز" في بارو إن فيرنيس يوم الأربعاء الماضي، ، لكن تم السماح بخروجهم وقال المسؤولون إن حوض بناء السفن والغواصات النووية لم يتعرضا لأضرار جسيمة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن المتحدث باسم شركة "بي إيه إي سيستمز" قوله "في أعقاب الحريق في قاعة /دوك ديفونشاير هول/ في موقعنا في بارو إن فيرنيس يوم الأربعاء 30 أكتوبر، يتم الآن إجراء تحقيق كامل والقيام بأنشطة تنظيف".
وقال إنه "يسمح للموظفين الأساسيين فقط بالوصول إلى المنطقة المتضررة ولكن باقي الموقع يعمل بكامل طاقته".
وأضاف "نود أن نشكر مجددا خدمات الطوارئ وجميع شركائنا والوكالات المشاركة الذين ضمنت شجاعتهم واحترافيتهم إجلاء زملائنا بسرعة وأمان من المنطقة".