Close ad

نهطاى .. أول قرية خضراء ضمن "حياة كريمة" فى الدلتا

1-11-2024 | 17:34
نهطاى  أول قرية خضراء ضمن حياة كريمة فى الدلتا     نهطاى.. أول قرية خضراء ضمن "حياة كريمة" في الدلتا محافظ الغربية : قرية نهطاي نموذج للقرية الخضراء
الغربية - ياسر ابوشامية

محافظ الغربية: نموذج للقرية الخضراء الذكية والمستدامة .. بلا بطالة وبلا إدمان .. حديقة عامة ورى ذكى وخلايا شمسية

موضوعات مقترحة
زراعة أسطح المنازل .. وحدات بيوجاز .. و وسائل مبتكرة للحفاظ على مياه الشرب .. و أول كورنيش حضارى فى قرية
الغربية - ياسر أبوشامية: أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حصول قرية نهطاي النموذجية بزفتى على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء، ضمن مبادرة القرية الخضراء ومشروع حياة كريمة حيث استقبل المحافظ وفدًا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي يضم مؤسسات دولية ومبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة وشركة إي كونسلت للاستشارات الهندسية والبيئية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتسليط الضوء على المشروعات التي أهلت القرية للحصول على "شهادة الترشيد" باعتبارها نموذجًا يحتذى به لقرى المشروع القومي "حياة كريمة"، ضمن مشاركة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الحملة الحضرية لمصر مع استضافة مصر للمنتدى الحضري نوفمبر الجاري.
المشروعات القومية والخدمية
 وأعلن المحافظ: "إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الريف المصري حققت طفرة حقيقية فى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات القومية والخدمية الضخمة للنهوض بالقرى وتطويرها لحصول أهالينا في الريف على كل الخدمات من مشروعات بنية تحتية سواء غاز طبيعي ومياه شرب وصرف صحي وكهرباء وتليفونات وأيضَا المشروعات فى قطاع الصحة والتعليم، وغيرها من الخدمات التي لمسها المواطنين بقرى مركز زفتى منذ إطلاق إشارة البدء في المشروعات الخدمية بالمركز"
وأضاف الجندي؛ أن قرية نهطاي تُعد واحدة من أهم وأبرز القرى التي شهدت تنفيذ مشروعات لمبادرة حياة كريمة فتم تصنيفها كقرية خضراء ومدرجة ضمن القرى النموذجية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة على مستوى الجمهورية.
نموذجا للتنمية الحضرية
ولفت إلى ان اختيار قرية نهطاي تعتبر نموذجًا للتنمية الحضرية والربط بين الريف والحضر الذي جاء نتيجة لجهد سنوات من العمل الجاد المنضبط، فكسبت القرية حزمة من الخدمات بعد إدراجها في المبادرة الرئاسية والتي عملت على حدوث طفرة كبيرة للمرافق والبنية التحتية والخدمات الجماهيرية حيث شهدت القرية؛ إنشاء أول كورنيش حضاري على تبطين ترعة العطف، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة كمتنفس للأهالي بنظام الري الحديث، والعديد من المبادرات المهمة مثل "مشغلي، و معًا من أجل ترع نظيفة، والتعليم حياة، قرية بلا إدمان، وقرية بلا بطالة، وزراعة أسطح البيوت، وتوفير وسائل مبتكرة للحفاظ على مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، وإدارة النفايات البلدية والعضوية والحيوانية، ووحدات البيوجاز، وأنشطة المشاركة المجتمعية والمساحات والحدائق العامة والترفيهية وسهولة وصول ذوى الهمم إلى الخدمات العامة.
تنمية الأسرة والطفل
وأشار إلى أن القرية شهدت إنشاء مجمع مدارس ابتدائي وإعدادي ومجمع خدمات حكومية ومجمع خدمات زراعي بيطري ومركز شباب ومركز لتنمية الأسرة والطفل ونقطة شرطة وخدمات عديدة استفاد بها أهل هذه القرية.
نقلة حضارية
ولفت إلى أن قرية نهطاي شهدت أيضًا نقلة حضارية وإنشاء لعدد كبير من المشروعات فى كل القطاعات؛ أبرزها إنشاء مجمع للخدمات الحكومية يشمل "مركز تكنولوجي – تموين – شهر عقاري – بريد – سجل مدني – تضامن اجتماعي – وحدة محلية – مجلس شعبي محلي" وإنشاء مجمع الخدمات الزراعية البيطرية يضم " جمعية زراعية – إرشاد زراعي – وحدة بيطري".
رفع كفاءة وتطوير المدارس
بالإضافة إلى إنشاء مركز تنمية الأسرة والطفل التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بالإضافة إلى إنشاء مركز شباب وملعب منجل بالنجيل الصناعي وتم تجهيز مركز الشباب بالكامل لاستيعاب طاقات الشباب وممارسة الرياضة كما أن القطاع الصحي شهد إنشاء وحدة طب الأسرة على نظام التأمين الصحي الشامل وإنشاء مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي تضم 55فصل دراسي ورفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد أحمد نبيل عمارة الثانوية المشتركة ورفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد الجمل الابتدائية المشتركة ورفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد محمد الحفناوي الابتدائية المشتركة.
وتابع أن القرية شهدت أيضًا رفع كفاءة وتطوير محطة مياه الشرب بنهطاي وتوسعات محطة معالجة نهطاي بطاقة 10آلاف م3/يوم وإحلال وتجديد بئر ارتوازي لمياه الشرب ورفع كفاءة وتطوير محطة رفع صرف صحي نهطاي ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب بأقطار مختلفة وإحلال وتجديد مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي بأقطار مختلفة، كما تم عمل وصلات صرف صحي منزلية بجانب وصلات لمياه الشرب وتحسين أداء شبكة الكهرباء وتعديل الجهد المتوسط وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل وتوصيل شبكات الألياف الضوئية للمنازل وتركيب 4أبراج محمول وأيضا تطوير مكتب بريد نهطاي وتطوير ورفع كفاءة محطة سكك حديد نهطاي ورصف الطرق الداخلية بالتربة الأسمنتية المثبتة ورصف الطرق الرئيسية بالأسفلت، وتطوير كفاءة كوبري مصرف الخضراوية وإنشاء سوق حضاري وموقف نموذجي.
الري الذكي
ولفت "الجندي" إلي إنشاء كورنيش نهطاي بطول 2كم2 على ترعة العطف المبطنة وإنشاء حديقة بطول 1600م2 لخلق متنفس لأهالي القرية بالري الذكي وعمل برجولات للجلوس عليها وزراعة الحديقة بالنخيل والأشجار كما تم تبطين ترعة العطف وتبطين ترعة قائم نهطاي وتبطين ترعة الوصلة الشرقية وتبطين ترعة أم النحل من العطف وترعة أبو العزم وإنشاء وحدة إطفاء نهطاي وإنشاء نقطة شرطة بالقرية وتابع المحافظ  أنه تم تنفيذ مشروع إنتاج البيوجاز لإنتاج الوقود الحيوي النظيف باستخدام مخلفات الحيوانات وحققت هذه التجربة نجاحا بعد تطبيقها فى منزل أحد المواطنين فضلا عن زراعة أسطح عدد من المنازل وتطبيق منظومة للتخلص من القمامة وجمع المخلفات وقال المحافظ  أن القرية شهدت تنفيذ العديد من المبادرات نحو بناء الإنسان والتمكين الاقتصادي.
المركز الأول على مستوى الجمهورية
وأشار إلى تنفيذ  قوافل طبية بالتعاون مع مديرية الصحة وجامعة طنطا، و قوافل بيطرية بالتعاون مع إدارة الطب البيطري وقوافل بيئية وزراعية ومبادرة بلا إدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كما تم تنفيذ مبادرة بلا أمية بالتعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار وتحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية لمدة 4 سنوات على التوالي ومبادرة التعليم حياة لنشر التعلم الرقمي بقرى حياة كريمة، بتنفيذ مؤسسة حياة كما تم تنفيذ مبادرة الشجرة الطيبة، ومشغلي لتجهيز مشغل تدريب للسيدات على الخياطة ومبادرة معاً من أجل ترع نظيفة للحفاظ على مياه الترع من إلقاء المخلفات بالتعاون مع المجتمع المدني في القرية والشباب المتطوع بجانب ندوات الشمول المالي بالتعاون مع البنك المركزى المصري ومبادرة قرية بلا بطالة بالتعاون مع مديرية العمل بالغربية وفعاليات جلسات الدوار وتنمية الأسرة المصرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وتوزيع أكشاك وقروض حسنة وتوزيع مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
حياة آدمية
و في سياق متصل؛ أعرب عدد من أهالي قرية نهطاى عن فرحتهم بجهد المسئولين وحرصهم على تنفيذ العديد من مشروعات حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من اجل الاهتمام بظروفهم الاجتماعية الصعبة بعد سنوات طويلة من التجاهل والنسيان مؤكدين أن رعاية الدولة لهم والاهتمام بتحسين أوضاعهم المعيشية وإقامة مشروعات البنية التحتية من أجل النهوض بمستوى الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية سوف توفر حياة آدمية لهم.
مناخ تعليمي مناسب
وأشاد محمد العذب، مدرس، بإنشاء المدارس الجديدة التى أصبحت حقيقة ملموسة على أرض الواقع خاصة فى المناطق المحرومة وقضت على العديد من السلبيات والمشاكل التى كانت تحاصر بعض المدارس منها ارتفاع كثافة العديد من الفصول الدراسية إلى 50 تلميذا داخل الفصل الواحد مما كانت تعوق سير العملية التعليمية، كما أن رفع كفاءة بعض المدارس ودعمها بمقاعد جديدة ساعدت على راحة الطلاب وفهم شرح المواد الدراسية وتوفير مناخ تعليمي مناسب للطلاب يساعد على رفع مستواهم التعليمي والتفوق.
انقاذ حياة المرضى
وأضاف مجدى العشرى، مزارع، أن دعم القرية بوحدة صحية هى خطوة ايجابية وبادرة خير لكل أبناء القرى الريفية بزفتى لأداء دورها وعلاج المئات من المرضى الذين عانوا على مدار سنوات طويلة من سوء وتدهور مستوى الخدمات الطبية وان تشغيل هذه الوحدة وبأساليب متطورة ودعمها بأحدث الأجهزة الطبية سوف يجعلها  قادرة على تقديم خدمات علاجية على أعلى مستوى ومميزة للمرضي وان إنشاء نقطة إسعاف ودعمها بسيارات متطورة سوف يسهم فى نقل الحالات الطارئة والحرجة فى أسرع وقت إلى المستشفيات المتخصصة وإنقاذ حياة المرضى.
خدمات حكومية بأساليب حديثة
وأشار صبرى عبد السلام، موظف، إلى إن دعم القرية بخدمات وأنظمة حديثة منها إنشاء مجمع يقدم خدمات حكومية مختلفة بأساليب حديثة وتكنولوجيا عالية سوف يسهم فى النهوض بالخدمات اليومية المقدمة للمواطنين ويرفع المعاناة عن الأهالى من الزحام الشديد والتكدس وتسهيل احتياجاتهم وإنجاز العمل واختصار الوقت والمجهود.
تحسين مستوى الخدمات
وعبر أحمد عزت، عامل، عن سعادته بتنفيذ المسئولين لوعودهم وإنشاء محطة مياه شرب متطورة بنهطاى لتحسين مستوى الخدمات وتطهير مياه الشرب وزيادة إنتاجها بكميات كبيرة بعد أن كانت تصل لمنازل القرية غير نقية وضعيفة، مما كان ينعكس بالسلب على حياتنا ويزيد من معاناتنا فى البحث عن مياه للشرب والاستحمام أو للاستخدامات الآدمية الأخري التي لا يمكن الاستغناء والتى جعلت الغالبية من الأهالي كانوا يعيشون فى مأساة حقيقية خلال السنوات الماضية لصعوبة قضاء حوائجهم الضرورية وتدبير احتياجاتهم اليومية من المياه.

 

اقرأ أيضًا: