قال حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن مواقف مصر كانت ومازالت وستظل ثابتة عبر الزمان، ومبادئها الثابتة المحفورة في صفحات التاريخ كانت هي الدافع الأول للتحرك نحو الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي وممارسات جيش نتنياهو لتصفية القضية بوضع الفلسطينيين بين شقي الرحا إما الإبادة أو التهجير.
موضوعات مقترحة
وأكد في بيان له منذ قليل، أن مصر سعت جاهدة من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها وقف إطلاق النار وإتمام عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين بين طرفي الصراع وكللت جهودها لإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية غذائية وطبية وعلاجية ووقود لإنقاذ ومساعدة الأشقاء في غزة.
ودعت المجتمع الدولي للتخلي عن صمته والسعي في جهود إقرار السلام الشامل والعادل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته، ويوقف نزيف الدم الذي لم تكف عنه إسرائيل رغم كافة الدعوات والجهود، وممارساتها الشيطانية الغاشمة التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والقانونية الدولية،والذي يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة وصراع يهدد الجميع.
وأوضح هجرس أن موقف مصر حمّلها الكثير، لكنها أنا أبت ألا تتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية ومحاولاتها لفرص السلام وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار ثم إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، والبدء في مسار تفاوضي لإقامة الدولة الفلسطينية، ورفض محاولات تصفية القضية بتنفيذ مخطط التهجير الذي يهدد أمن مصر القومي والأمن القومي العربي والعالمي، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وشدد هجرس على أن مصيدة الأكاذيب والشائعات والتربص التي تحاك ضد الدولة المصرية وكان آخرها شائعة استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لن يثنيها عن هذا الدور الذي طالما تفخر به، خاصة وأن الشعب المصري والعربي يملك من الوعي ما يجعل من هذه الشائعات هي والعدم سواء.