أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، بدء العمل بالتوقيت الشتوي بعد منتصف اليوم الخميس، حيث تتأخر الساعة 60 دقيقة.
موضوعات مقترحة
وأوضح تادرس، أن التوقيت الشتوي في الحقيقة هو التوقيت الطبيعي أو الأصلي أو المحلي الذي تعمل به الدول كل على حسب موقعه وبعده عن خط جرينتش .. فعندما نعود للعمل بالتوقيت الشتوي فنحن في الواقع نعود للعمل بالتوقيت الطبيعي لمصر والذي يزيد على توقيت جرينتش بساعتين فقط.
أما العمل بالتوقيت الصيفي فهدفه الأساسي هو استغلال ضوء النهار الذي يطول في الصيف فيصل إلى 14 ساعة تقريبا، قائلا:" فلو فرضنا أننا نعمل بتوقيتنا المحلي العادي صيفا، فعندما نستيقظ في السادسة صباحا في ذروة الصيف سنجد أن الشمس قد أشرقت بالفعل منذ أكثر من ساعة وقد ارتفعت كثيرا فوق الأفق أيضا !! ولكي نبدأ يومنا مع شروق الشمس بقدر الإمكان علينا أن نقدم الساعة 60 دقيقة لنستغل ضوء النهار.. وبالتالي سيكون وقت الغروب حينئذ في الثامنة مساء تقريبا وعليه سيؤجل الناس استخدامهم للمصابيح الكهربائية، ويعمل ذلك بالطبع على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية حتى صباح اليوم التالي .. يبدأ التوقيت الصيفي في أول مايو وينتهي في آخر أكتوبر ولمدة 6 أشهر.
وعندما ينتهي الصيف ويبدأ حلول الشتاء ، ينقلب الوضع تماما؛ حيث يقصر وقت النهار فيصبح 10 ساعات فقط ويطول الليل ليصل إلى 14 ساعة .. ولو فرضنا أننا لا نزال نعمل بالتوقيت الصيفي شتاء، فعندما نستيقظ في السادسة صباحا في ذروة الشتاء سنجد أن الظلام لايزال باقيا وسننتظر أكثر من ساعة حتى تشرق الشمس !! ولكي نبدأ يومنا مع شروق الشمس بقدر الإمكان علينا العودة إلى العمل بالتوقيت المحلي لمصر فنؤخر الساعة 60 دقيقة ، ويكون ذلك في الفترة من أول نوفمبر حتى آخر أبريل ولمدة 6 أشهر كذلك.
وأشار أستاذ الفلك إلى أنه ومنعا لاضطراب مصالح الناس عموما عند تغيير الساعة، لا يتم تغيير التوقيت في أيام العمل العادية أبدا بل أتفق على أن يكون ذلك دائما في العطلة الأسبوعية، فيجعله الغرب يوم الأحد ويجعله العرب يوم الجمعة.