أعلنت وزيرة الانتقال في مجال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه، عن تقديم بلادها مساهمة بقيمة خمسة ملايين يورو للصندوق العالمي للتنوع البيولوجي، وهو ما يؤكد التزام باريس بالتمويل الدولي للتنوع البيولوجي، وبتنفيذ إطار كونمينغ- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي (GBF).
موضوعات مقترحة
وقالت روناشيه، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن :"هذا الاعلان جاء بمناسبة مؤتمر المانحين الذي عقد على هامش مؤتمر إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي COP16 المنعقد بكولومبيا خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر المقبل".
وأضافت:" نحن بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى إيجاد التمويل اللازم لحماية الكائنات الحية، وتلعب فرنسا دورا أساسيا في حشد وتعبئة الأموال من أجل التنوع البيولوجي على المستوى العالمي، من خلال جمع شركائها الدوليين حول أهداف طموحة وبعد اتفاقية كونمينغ مونتريال التاريخية قبل عامين، فإن مساهمة فرنسا التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الأطراف السدس عشر للتنوع البيولوجي تجعل منها دولة رائدة في هذه القضايا".
وتم تشكيل هذا الصندوق بناء على طلب المشاركين في مؤتمر الأطراف الخامس عشر للتنوع البيولوجي في عام 2022، وتتمثل مهمته في دعم الدول النامية في تنفيذ إطار كونمينغ- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي وتم إنشاء هذا الصندوق بعد 18 شهرا من مؤتمر الأطراف الخامس عشر.
وتلعب فرنسا دورا رائدا في تمويل التنوع البيولوجي في الدول النامية وفي قمة الكوكب الواحد لعام 2021، كانت واحدة من الدول المانحة القليلة التي قدمت التزامات مالية كبيرة، وتعهدت بتقديم مليار يورو سنويا لتمويل التنوع البيولوجي بحلول عام 2025، وضمان أن 30% من تمويل المناخ من جانب الوكالة الفرنسية للتنمية سيكون له تأثير إيجابي على التنوع البيولوجي.
وفي عام 2023، وصل تمويل الوكالة الفرنسية للتنمية لصالح التنوع البيولوجي إلى 1.1 مليار يورو، وخُصص 37% من تمويلها للمناخ وكانت له آثار إيجابية على التنوع البيولوجي؛ ما يجعل فرنسا أحد المساهمين الرئيسيين في التمويل الدولي لصالح التنوع البيولوجي.