Close ad

وكيل أوقاف الغربية: الدعوة أمانة ورسالة وتقتضي أن تكون لغة صاحبها سليمة| صور

27-10-2024 | 14:28
وكيل أوقاف الغربية الدعوة أمانة ورسالة وتقتضي أن تكون لغة صاحبها سليمة| صور افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية
الغربية- محمد مبروك

أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دور الدعاة عظيم ، لأنهم يقومون بعمل عظيم هو الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ، فالدعوة أمانة ورسالة للبشرية، وتقتضي أن تكون لغة صاحبها سليمة، وأن يكون متمكنًا من أساليب اللغة العربية، ولا يتمكن اللسان من أساليب اللغة إلا بالصياغة السليمة.

موضوعات مقترحة

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية


 دورة اللغة العربية


جاء ذلك خلال افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية اليوم الأحد ، دورة اللغة العربية لعدد (١٠٠ ) إمام من أئمة مديرية أوقاف الغربية بالمركز الثقافى بالمسجد الأحمدي بطنطا ، والتى يحاضر فيها الدكتور  على محمد فاخر أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية اللغة العربية بالمنصورة ، و الدكتور أمين بدران أستاذ اللغة العربية ووكيل كلية اللغة العربية بالمنصورة.



افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

افتتاح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية دورة اللغة العربية

وأشار وكيل الوزارة إلى أن اللغة العربية وعاء الكتاب الخالد ، بها أنزل وحفظ ، وكل متعلم وعالم فى حاجة إليها لأنها أساس كل علم ، فاللغة العربية خير اللغات وهى أداة العلم ومفتاح الفقه فى الدين ، ومن ثم فقد اختارها الله تعالى لأشرف رسالة ولخاتم أنبيائه وجعلها لأهل سمائه وأهل جنته وأنزل بها كتابه المبين ، ويكفى اللغة العربية فضلا أنها لغة القرآن الكريم قال تعالى : ( وإنه لتنزيل  رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين ) ، وقال أيضا : ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) .

وأكد، أن  مقصود الخطابة في المجال الإسلامي إصلاح أحوال الناس وفق هدايات الشرع الإسلامي وأحكامه وحكمه ومقاصده ، ووفق ما افترض من وسائل وكيفيات ، ولن يكون الخطيب جديرًا بالإصلاح إلا إذا راعى هذا المقتضى، ولن يراعي هذا الشرط ما لم ينطلق في خُطَبه من الوحي في الاستشهاد والاستمداد - لذلك وجَب عليه أن يوظف القُرْآن الكريم وآياته في خُطبه بأكبر قدر ممكن ، بل إن الجمهور أسرع إذعانًا وأكثر اقتناعًا بالخطاب المتضمن للاستشهاد بكلام الله تعالى.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: