اندلعت أعمال عنف في عدة مراكز اقتراع في جمهورية جورجيا اليوم السبت، حيث شهدت البلاد انتخابات برلمانية مهمة قد تحدد توجهها نحو الاتحاد الأوروبي أو روسيا.
موضوعات مقترحة
وأفاد المراقب الانتخابي جيلا متيفليشفلي، في مركز اقتراع أخميتا بشرق جورجيا، بأنه تعرض للضرب والشتائم من قبل مجهولين، وأكد أنه شاهد في وقت سابق من اليوم "منسق حزب الحلم الجورجي وهو يمنح المال لأحد الناخبين"، وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.
وأبلغ صحفيون ونشطاء عن حوادث اعتداء جسدي في مراكز الاقتراع، فيما وصفها السياسيون المعارضون بـ "عصابات إجرامية" تحاول تقويض عملية التصويت عبر التخويف والعدوان.
وطالبت المعارضة، ممثلة بالسياسية آنا نتسفيليشفيلي من حزب "جورجيا القوية"، السلطات باتخاذ إجراءات، مشيرةً إلى أن الجهات الأمنية لم تتحرك رغم محاولات "عصابات إجرامية منظمة" تعطيل الانتخابات.
ودعت رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي، وزارة الداخلية إلى ضبط أي عناصر إجرامية في مراكز الاقتراع، بينما أشار رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحلم الجورجي الحاكم، ماموكا مدينارادزه، إلى أن إحدى القنوات التلفزيونية المعارضة قد تكون "تنفذ عمليات خاصة" لخلق انطباع بالفوضى.
وفي بلدة مارنولي جنوب جورجيا، تم إغلاق مركز اقتراع بعد تداول مقطع فيديو يظهر أحد ممثلي الحزب الحاكم يملأ صندوق الاقتراع بعشرات البطاقات الانتخابية، مما أثار تحقيقات حول "تزوير انتخابي". وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات أن جميع الأصوات في هذا المركز ستُعتبر ملغاة.
وذكرت اللجنة المركزية للانتخابات في جورجيا أن نسبة المشاركة بلغت 41.62% حتى منتصف اليوم.