قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الولايات المتحدة ضبطت إيقاع الضربة الإسرائيلية على إيران، إذ إن واشنطن قامت بالتنسيق مع إسرائيل، في سياق حرصها على أن تكون هذه الضربة محدودة، حتى لا تنزلق المنطقة إلى حرب إقليمية أو شاملة.
موضوعات مقترحة
ضربة إسرائيلية لحفظ ماء الوجه
وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تصدُق حين قالت إن الضربة على إيران ستكون مفاجئة وقوية، ولم تأتي الضربة في سياق إعادة الردع الاستراتيجي التي تحدث عنها الإسرائيليين، بل جاءت لحفظ ماء وجه فقط.
وأشارت الكاتبة والباحثة السياسية إلى أن هناك تضخيم في الإعلام العبري والأمريكي، للضربة الإسرائيلية، وحديثهم يدور عن أن الهجوم تم بعدة طائرات وصواريخ، ولكن في المقابل كان هناك تخفيض وتخفيف للضربة الإسرائيلية على الواقع الإيراني من خلال إعلامها، لافته إلى أنه، قد لا يكون هناك مستقبلا رداً إيرانيا على الهجوم الإسرائيلي
وتابعت: «من الواضح تماماً أنه تم إبلاغ إيران بتوقيت الهجوم الإسرائيلي وبنك الأهداف سواء من الأمريكان أو الروس».