أكد الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، على أهمية الوصول إلى رؤية عربية واضحة لنظام إقليمي مستقر ومستدام. جاء ذلك خلال كلمته في ورشة عمل نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط".
موضوعات مقترحة
وأوضح "التميمي"، أن هناك ثمانية تحديات وتهديدات تواجه وجود نظام إقليمي مستقر، ومن أبرزها تآكل سيادة الدول والتحديات المتعلقة بإعادة بناء الدولة المركزية، مضيفاً أن التسويات السياسية في الدول المأزومة لن تكون محصورة فقط في الأبعاد الداخلية، بل يجب أن تشمل اتفاقات مع القوى الإقليمية أيضًا.
وأشار إلى أن بعض الدول الكبرى تلعب دورًا محوريًا في مستقبل الدولة الوطنية، مما يستدعي تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار، لافتا إلى أن إلى أن الوصول إلى الاستقرار يعتمد بشكل كبير على التعاون الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، بالإضافة إلى تحقيق التكامل الاقتصادي.
وأشار إلى أهمية إنشاء آلية فعالة لحل النزاعات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة تتناول هذه التحديات وتساعد في تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام كلمته، أكد "التميمي" على أن العمل الجماعي والتنسيق بين الدول العربية هو المفتاح لضمان مستقبل آمن ومستدام للمنطقة.