عماد الجلدة .. «بريكس» .. الخير القادم لمصر

24-10-2024 | 14:07
عماد الجلدة  ;بريكس;  الخير القادم لمصرعماد الجلدة .. بريكس .. الخير القادم لمصر

أشاد السياسى والاقتصادى المصرى عماد السعيد الجلدة بفكر الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانفتاح على العالم فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وكذلك مد جسور التعاون فى هذه المجالات مع كل دول العالم، وقد أثمر هذا النهج وهذه الإدارة الرشيدة فى اتساع مساحة التواجد والتأثير المصرى إيجابيا فى المحيط الإقليمى والعربى وعلى الساحة العالمية، وقد جنب مصر أيضا الكثير من تداعيات الأزمات الطاحنة التى مر بها العالم .

موضوعات مقترحة

ومن علامات ونتائج الإدارة الرشيدة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي فى ملف العلاقات الدولية هو دخول مصر كعضو فى تجمع (بريكس) والذى يضم دول تتحكم بنسبة كبيرة فى اقتصاد العالم حيث الصين وروسيا وهما من أكبر الدول مع الولايات المتحدة تأثيرا فى مجريات الاقتصاد العالمى بداية من الإنتاج وحتى سلاسل الإمداد.

والأزمات الاقتصادية التى يمر بها العالم الآن نتيجة مباشرة لسياسات تلك الدول.

وقال الجلدة إنه لولا وزن مصر وثقلها بفضل الجهود الجبارة التى بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى ملفات شائكة كانت عقبة كبيرة فى وجه ريادة مصر ونموها وأمنها كملفات الإرهاب وضعف مؤسسات الدولة، وضعف البنية التحتية، كل هذه الملفات تصدى لها بكل حكمة وحزم الرئيس السيسي، واستطاع فى فترة قياسية القضاء عليها، بل وتفرد الرئيس السيسي عن كل من سبقوه بنظرته المستقبلية وما تتطلبه تلك النظرة من جهود مضنية لوضع الأسس وتهيئة مصر والمصريين لمستقبل وأعد يعيد لها مكانتها بين دول العالم.

وقد فرضت مصر نفسها بقوة فى المحافل العالمية بفضل هذه الإنجازات للإدارة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لولا هذا الثقل الذى منحه لمكانة مصر عالميا لما رحبت روسيا والصين بانضمام مصر لمجموعة (بريكس) .

وأكد السياسى والاقتصادى المصري عماد الجلدة أن الاقتصاد المصري سيستفيد كثيرا جدا من عضوية  (بريكس) بالنظر لحجم القدرات الهائلة التى تتمتع بها دول (بريكس) خاصة روسيا والصين على مستوى الامتداد الافريقى لهما فى مجال التجارة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة وسيعود بالخير ايضا على قضايانا فى نهر النيل، وكذلك القضايا العربية وقضايا الشرق الأوسط .

واختتم السياسى ورجل الأعمال المصري عماد الجلدة حديثه قائلا: بفضل الله كنت أول مستثمر مصرى وعربى يمتد نشاطه التجارى لمعظم الدول الإفريقية التى لنا فيها استثمارات كبيرة وخصوصا فى دولة سيراليون التى تتمتع بثروة طبيعية هائلة كالحديد الخام وزيت النخيل والأسماك والذهب، وقد أعطانا الرئيس عبدالفتاح السيسى الأمل من خلال انضمام مصر لمجموعة البريكس لزيادة الاستثمارات والتعاون بين مصر وسيراليون وباقى الدول الإفريقية وفتح منافذ جديدة للتصدير وكسر احتكار بعض الدول لثروات الدول الإفريقية مما سيعود بالنفع على القارة الإفريقية بأكملها وفى القلب منها الاقتصاد المصرى .

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: