إيمان عبد الغني وحنين الشاطر تنتزعان إعجاب الجمهور فى مسرح النافورة
موضوعات مقترحة
الفنان الكبير أحمد إبراهيم يتغنى بروائع الطرب الأصيل ونجوم الأوبرا يتألقون فى معهد الموسيقى العربية
الفنان محمد محسن يشدو بأجمل الأغانى التراثية وفاصل غنائى مميز لكنزي ومحمد حسن بأوبرا الإسكندرية
تزينت مسارح دار الأوبرا المصرية مساء الثلاثاء ٢٢ أكتوبر بحفلات فنية مبهرة، ليعانق الفن الأصيل جمهورًا ذواقًا ينتظر بفارغ الصبر هذا الحدث السنوي الفريد.
على مسرح النافورة وبحفل كامل العدد خطف النجم الكبير هانى شاكر قلوب الحضور بصوته العذب وبمصاحبة فرقة موسيقية مبدعة بقيادة المايسترو مصطفى حلمي شدا بأروع أغانيه التى قدمها على مدار مشواره الفنى وأغانى الموسيقى العربية التي ارتبطت في الوجدان بمشاعر الزمن الجميل، كما فاجأ الجمهور بعدة أغان جديدة منها "احلف بسماها، الشهيد، الهوية عربى، بحبك يا لبنان التى قدمها باللهجة اللبنانية، حنعيش، حمل الليالى، بحبك انا، يا ريتنى، اديتك ورود، سألتك، كل ليلة، ماتهدديش، خايف مرة، حبك نار، لسه بتسألى، على الضحكاية " ودويتو مش حب وبس مع الفنانة إيمان عبد الغنى وأنا قلبى ليك بمشاركة الفنانة حنين الشاطر"، وعبر الجمهور عن انسجامه مع الكلمات والألحان فترددت أصوات التصفيق والتفاعل مع كل أغنية.
كما قدمت الفنانتان إيمان عبد الغني وحنين الشاطر فاصلاً غنائيًا ساحرًا تخلله باقة من أغانى الموسيقى العربية منها "قديش كان فى ناس، أهواك، معلش النوبة دى، لا مش أنا اللى أبكى، سامحتك كتير، ضحيت كتير، حكايتى مع الزمان ، مش مسامحه، سيدى وصالك، فكرونى ويا أهل الهوى، هو الحب لعبة، كان يا ما كان، قال جاني بعد يومين، فى نور محياك، بتخاصمنى حبة، أعظم إنجازاتى، روح، كلمات والتي أعادت الحضور إلى أجواء الطرب الأصيل، حيث تجسدت الكلمات في مشاعر دافئة تهز القلوب.
وفي مسرح معهد الموسيقى العربية عاش الجمهور ليلة من سحر الغناء العربي، حيث تألقت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، مقدمةً فاصلاً غنيا بمختارات تراثية متنوعة منها "موسيقى بلد المحبوب، یا حبیبي قوللي أخرة جرحى إيه، عند بيت الحلو، مالی، حمال الأسية، قولولي أعمل إيه، أبو سمرة السكرة
دليلى احتار" أداء الفنانين محمد شوقى، ريم حمدي، محي صلاح، وحنان الخولى.
وفي الفاصل الثاني، جاء دور الفنان الكبير أحمد إبراهيم، ليحمل الجمهور إلى عالم من الذكريات التى لا تنسي بأداء مختارات من أغاني الزمن الجميل منها "میدلی سید درویش، جبار، راضي، میدلي محمد عبد المطلب، ما تبصيش في الساعة، وهابيات، بالإضافة إلى أغنياته الخاصة منها اتقدم وشايلك في قلبي" التي لامست أرواح الحاضرين وأعادتهم إلى الزمن الجميل.
وعلى مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، أبدع الفنان محمد محسن في تقديم فقرات غنائية مميزة برفقة فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، قيادة المايسترو أحمد عامر. وبصوته العذب وأدائه المفعم بالإحساس قدم باقة متنوعة من روائع التراث والموسيقى العربية بالإضافة للعديد من أغنياته التى نجح خلالها في خلق حالة من الانسجام بينه وبين الجمهور الذي استمتع بكل لحظة من الحفل، وسَبقَ هذا الإبداع فاصل غنائي رائع قدمته الفنانة الشابة كنزي والفنان محمد حسن بأعمال "القلب معاك، حارة السقايين، الشوق والحب، أهواك، الناس المغرمين وقارئة الفنجان".
وعلى مسرح الساحة الخارجية قدم مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر فقرات فنية مميزة للمواهب الشابة التى نجحت في لفت أنظار الحضور وعبرت عن المستقبل المشرق للفن المصرى.