وضعت الدكتورة أسماء مجدي، استشارية التغذية العلاجية وطب الأطفال، خريطة للتعامل مع انتشار الفيروسات خلال فصل الخريف والذي يتسم بكثرة نزلات البرد وضعف واضح في الجهاز المناعي، بالإضافة إلى التهاب رئوي محتمل.
موضوعات مقترحة
وقالت: لابد أن نتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإصابة بالفيروس من البداية، من خلال تقوية الجهاز المناعي بالأطعمة والفيتامينات المناسبة.
ونفت ما يصرح به البعض بأن ضعف الجهاز المناعي لا يمكن تحسين كفاءته، مؤكده أن الله "عز وجل" قد جعل الخلايا قادرة على التجديد بصورة مستمرة وبالتالي هي قادرة على مواجهة الفيروسات مهما كانت قوتها.
وطالبت أسماء مجدي، بضرورة تناول « سي وبي كومبلكس وفيتامين هـ وفيتامين أ وفيتامين د والزنك والحديد».
وأوضحت أن فيتامين «سي» يوجد بكثرة في الموالح لكنه موجود أيضا في ثمرة الجوافة والخضراوات ذات الأوراق الداكنة، كما يوجد فيتامين «بي كومبليكس» في "الألبان والأجبان واللحوم والأسماك وخاصة التونة والسلمون والمحار، والخضراوات ذات اللّون الأخضر الدّاكن مثل السّبانخ، والفواكه مثل الحمضيّات والموز، والحبوب والبقوليّات والمكسّرات والبذور.
أما عن فيتامين «هـ» فهو يوجد في "الزيوت المستخلصة من النباتات كبذور بذرة الكتان والقطن والنخيل" وهم الأكثر قيمة غذائية، ويوجد أيضا في زيت دوار الشمس والذرة والمكسرات والأسماك" وفيتامين «أ» وفيتامين «د» يوجد في البيض واللحوم ، بالإضافة إلي التعرض لأشعة الشمس.
وركزت أيضا على أهمية تناول الأملاح المعدنية المتمثلة في الزنك والحديد لما له تأثير قوى في تقوية جهاز المناعة والزنك والسيلينيوم.
وأكدت أن الحصول على الفاكهة في صورتها المعروفة أكثر قيمة غذائية من تناولها في صورة العصائر.
وقالت إنه بالنسبة للنظام الغذائي الواجب تقديمه للطفل، فلابد وأن يحتوي على كافة الأطعمة، فالتنوع ضرورة هامة لملأ المنابع الأساسي وخلق طفل سليم جسمانيا وذهنيا وهم ذات الأمر بالنسبة للسيدة الحامل لحماية الجنين خلال مرحلة تكوينه، وبالتالي يجب إدراج الخضروات والفواكه الطازجة يوميا في نظام الغذائي وخاصة للأطفال قدر الإمكان وقدر المستطاع وحسب إمكانياته المادية.
وشددت على أهمية تناول منتجات الألبان لأنها تحتوي على نوع من الفيتامينات التي يطلق عليها "الذائبة في الدهون" وهم "كـ ، ه، ، أ ، د" وهي لا توجد بالخضراوات والفواكه، رافضة مبدأ تناول منتجات ألبان خالية الدسم.
وحذرت من تناول السكريات والوجبات السريعة والمصنعات خلال فترات تقوية وتحسين أداء الجهاز المناعي لأنها تدمر جودة وقودة الخلايا بالجسم.
وأشارت إلى الأطفال المصابين بأنواع الحساسية من أطعمة بعينها، موضحة أن علاج هذا النوع من الأمراض يتم من خلال من المنع التام لتناولها، وإعادة إدخالها مرة أخرى كل 6 شهور تحت إشراف الطبيب، قائلة" دائما يوجد بديل في الأطعمة للنوع المحظور، وإذا كان لا يمكن تعويضه بالغذاء يتم من خلال تناول فيتامينات صريحة لمنع أي تأثير سلبي على أداء الجهاز المناعي".