قال اللواء أيمن عبدالمحسن المتخصص في الشأن العسكري والإستراتيجي، إن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لإنهاء التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط لاسيما مع إمكانية تغيير المشهد الحالي لولا العراقيل التي تواجهها من كافة أطراف الصراع، خاصة إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي.
موضوعات مقترحة
وأضاف اللواء أيمن عبدالمحسن في مداخلة هاتفية عبر إكسترا نيوز، أن مصر اتخذت إجراءاتها لتأمين حدودها بشكل كامل، وبذلت مسبقا جهودا منذ عام 2013 في إطار مكافحة الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة وتم إغلاقها شكل كامل، نظرا لما تمثله من تهديد على الأمن القومي المصري خاصة في مجال الإرهاب وذلك بشهادة قادة الجيش الإسرائيلي أنفسهم عام 2013.
وأكد المتخصص في الشأن العسكري والإستراتيجي، أن تعثر المجهودات المصرية والأمريكية والقطرية، لمحاولة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين، بسبب العراقيل وتعنت الأطراف المعنية ما أدى إلى تدهور الأوضاع في بشكل تام في القطاع خاصة ما يتصل بالمجال الإنساني والإنمائي.
وأشار عبدالمحسن إلى أن رؤية مصر تجاه فلسطين والمنطقة ثابتة، وتؤكد ضرورة إعادة الحقوق المشروعة لأصحابها خاصة مع ظهور أفكار شاذة تدعو إلى استقطاع أراضي قطاع غزة وضمها، مع التأكيد على أن هذه ليست الحل الواقعي لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد المتخصص في الشأن العسكري والإستراتيجي، أن مصر قامت بكافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها ودورها الإقليمي في تحقيق السلام دون إغفال متطلبات أمنها القومي.
واختتم اللواء أيمن عبدالمحسن تصريحاته بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل أساس الاستقرار في المنطقة وأنها أول من وقع اتفاقيات ولا يمكن الحديث بأنها تتنصل من التزاماتها، مؤكدا أن مصر هي الضمانة الرئيسية لأمن واستقرار المنطقة وهي من غرست دعائم السلام في الشرق الأوسط.
خبير عسكري واستراتيجي: مصر تبذل قصار جهدها لإنهاء التوتر الحالي بالمنطقة