قال الدكتور إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن عملية التسريبات التي تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حد كبير، ومنذ سنوات طويلة، إذ أن هذه التسريبات تأتي من داخل المؤسسة الحكومية، وهناك تسريبات أمريكية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على إيران.
موضوعات مقترحة
وأضاف «غريب» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد الأسباب التي تكون وراء التسريبات الأمريكية تكمن في معرفة ردود الفعل في المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية، وفي أوساط الرأي العام على موقف معين للإدارة أو على تطورات لها علاقة بالسياسة الأمريكية.
ولفت إلى أن أسباب التسريبات قد تكون داخلية أو خارجية، إذ أنه عند استخدام الإدارة الأمريكية في بعض التسريبات، فإنها يمكن أن تريد معرفة رد الفعل على سياسة معينة أو على حدث معين قد يحدث، وقبل أن تتخذ القرار بالتحرك، فإنها تريد معرفة كيف سيرد الرأي العام على ذلك، موضحًا أن كل التسريبات لا تأتي من الإدارة الأمريكية، كون أن هناك تسريبات تأتي من داخل الحكومة الأمريكية.