تلقى الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، اليوم الأحد، استقبالًا حافلًا من أطفال أمام كنيسة في مدينة سيدني خلال أول ظهور عام لهما أثناء زيارتهما إلى أستراليا.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) اليوم الأحد أن تشارلز الثالث وكاميلا بدءا أول يوم كامل من جولتهما الاسترالية، بحضور قداس في إحدى ضواحي شمال سيدني.
وقال الملك، الذي حضر الاحتفالات، بمناسبة الذكرى الـ150 للمجلس التشريعي، في خطاب أمام الحاضرين "يجب أن تتطور الأنظمة الديمقراطية، بالطبع، لتبقى صالحة للغرض، لكنها مع ذلك أنظمة رصينة أساسا، كما قلت في ذلك المبنى قبل 50 عاما".
ووصل تشارلز يوم الجمعة ليكون أول ملك بريطاني يزور أستراليا منذ أن قامت والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، برحلتها السادسة عشرة إلى هذه الدولة البعيدة في عام 2011.
ويخضع تشارلز، 75 عاما، للعلاج من السرطان، ما أدى إلى تقليص جدول الزيارة.
ويوم أمس السبت، قضى الزوجان يوم راحة في المقر الرسمي لممثل الملك في أستراليا، الحاكم العام سام موستين.
وتظاهر عدد قليل من المحتجين بالقرب من المكان تحت لافتة كتب عليها: "إمبراطورية مبنية على الإبادة الجماعية".
وتعتبر هذه الزيارة هي الزيارة السابعة عشرة لتشارلز إلى أستراليا والأولى منذ أن أصبح ملكا في عام 2022.
وسيحضر العاهل وقرينته استقبالًا في العاصمة الوطنية كانبرا يوم غد الاثنين.
ومن المقرر أن يسافر تشارلز يوم الأربعاء المقبل إلى ساموا، حيث سيفتتح اجتماع قمة رؤساء حكومات الكومنولث.