اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات ورشة عمل "تطوير مهارات المتابعة والتقييم للدعاة في ندوات التوعية المجتمعية من أجل تنمية الأسرة".
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بحضور إيزيس محمود رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، والدكتور مجدي خالد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان سابقًا، ومسؤولي ملف جلسات الدوار من فروع المجلس القومي للمرأة ومن مديريات الأوقاف بالمحافظات، ونخبة من الأئمة والشيوخ والواعظات، والتى استمرت على مدار يومين.
أكدت إيزيس أن دور المجلس القومي للمرأة لا ينحصر في تلقي شكاوى السيدات فقط، مشيرة إلي مختلف البرامج والأنشطة التي ينفذها المجلس لخدمة ودعم السيدات والفتيات، وأضافت أن برنامجي جلسات الدوار وحملات طرق الأبواب من أكبر البرامج التي ينفذها المجلس والتي تعكس تكاتف الواعظات والراهبات معا داخل الدولة المصرية.
عرض الدكتور مجدي خالد شرح كيفية تطوير قائمة التقييم الميدانية التي يستخدمها المشرف لجمع البيانات التي تساعد في الوقوف على مدى نجاح برنامج جلسات الدوار فى توصيل المعلومات للجمهور ومدى رضاء المستفيدين،كما تضمنت الورشة تطبيقًا عمليًا ونموذج محاكاة لما سيتم تنفيذه على أرض الواقع.
وقد تضمنت موضوعات نماذج المحاكاة داخل الورشة: ختان الإناث، العنف اللفظي، تنظيم الأسرة، الفرق بين الزواج القسري والزواج المبكر، والفرق بين العادات والعبادات والخرافات.
وقد أكد الدكتور مجدي خالد أنه كلما كان المجلس القومي للمرأة دقيقاً في وضع معايير اختيار المدربين، وكلما كانت وزارة الأوقاف دقيقة في الالتزام بهذه المعايير، كلما كان الاختيار الواقع على المدربين صحيحا.
كما تضمنت الورشة تدريب الحاضرين على كيفية تطوير المحتوي، وإعداد التقرير الدوري، وعرض النتائج، وقد تم توزيع استمارة تقييم "الاختبار البعدي".
واختتمت إيزيس محمود اليوم الثاني من الورشة بتوجيه الشكر للدكتور مجدى خالد ولجميع الحاضرين.