قال الدكتور مارك سميث مدير المعهد الدولي لإدارة المياه، إن هناك ٤ مكونات تساعد المجتمعات على الصمود وتحقيق الأمن المائي.
موضوعات مقترحة
وأوضح سميث أن أول هذه المكونات هو «الحوكمة» والمشاركة؛ حيث تعزز القدرة على مواجهة الكوارث، وثاني هذه المكونات هي «التعليم» والتعامل مع البيانات، والمكون الثالث «التشابك» ومساعدة بعضنا بعضا، والمكون الأخير يتعلق بـ«البنية التحتية وإدارتها»، مثل الخزنات والسدود التي نخزن فيها المياه.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي» ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان «المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة»؛ حيث تستمر الفعاليات حتى يوم 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: الابتكار هو العامل الدي يجب أن يتوافر في المكونات الأربعة اللازمة للصمود أمام تغيرات المناخ، وأشار إلى أنه في إطار الابتكار، تمكن المعهد من ابتكار تطبيق لتكون افريقيا آمنة مائيا، فضلا عن تطبيقات للتنبؤ بحالات الجفاف والفيضانات، وهي أدوات يشترك في تنفيذها واستعمالها المستخدم النهائي.
وأشار إلى أن من وسائل الابتكار، تنفيذ توأمة رقمية مع لجنة حوض لوبوبو في جنوب إفريقيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتضمن مساعدا ذكيا يعمل بالذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الخاصة بالمياه، ووضع مقترحات لحلول ذكية للمشكلات التي قد يتم رصدها.
وبدأت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.