قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية: إن لدينا سوقًا تأمينية كبيرة تتمتع بقدرات كبيرة وتحتاج لمزيد من الإصلاحات.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات الملتقى الإفريقى الثامن والعشرين لإعادة التأمين: الهيئة العامة للرقابة المالية تنفذ خطة شاملة لإصلاح قطاع التأمين المصري، حيث قمنا بوضع خطة جريئة لوضع ضوابط للاكتتاب العام للشركات لمواجهة التحديات التي تواجه سوق التأمين المصري.
وأضاف أن الهيئة العامة للرقابة المالية قامت بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة برسم سياسات تحديد أسعار شركات التأمين.
وانطلقت منذ قليل فعاليات الملتقى الإفريقى الثامن والعشرين لإعادة التأمين تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، والاتحاد المصرى للتأمين يحمل شعار التناغم: توحيد أسواق التأمين وإعادة التأمين الإفريقية من أجل مستقبل مستدام.
من جانبها، أكدت باتي مارتن رئيس المنظمة الإفريقية للتأمين أهمية التناغم بين الشركات لإعادة التأمين في الأسواق الإفريقية، حيث كانت تعتمد على العمل بشكل فردي ولكن سرعان ما أدركت الشركات أهمية العمل بشكل جماعي لتبادل أي أفكار والحلول لتعزيز الشراكات وفرص التعاون بين الشركات في القارة الإفريقية.
وأضافت أن المنظمة تسعى لتوحيد قوى إعادة التأمين في إفريقيا للتخلص من العوائق المالية وغيرها، حيث إن السوق تمثل ما يقرب من ١.٤مليار نسمة وقيمة سوقية تقدر بـ٣.٥ تريليون دولار لذا نسعى للاحتفاظ بنسبة كبيرة من الأقساط في السوق الإفريقي.
وركزت باتي على أهمية دور التأمين في تعزيز الاقتصاد، مشيرة إلى أنه يواجه العديد من التحديات التي يسعى خلال السنوات الخمس الماضية لمواجهتها وتعزيز النظام الطبي للتأمين، وذلك بهدف نتائج الكوارث على البلاد كما نسعى إلى استخدام التكنولوجيا التي من شأنها تعزيز البيانات التي تساهم بنسبة لا تقل عن 30% من تقليل حجم الخسائر.
وأكد علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين أهمية تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في إعادة التأمين والتناغم بينها، مؤكدًا ضرورة دعم التشريعات للمساهمة في تحقيق نتائج أفضل، بخاصة أن القطاع له دور مهم في حماية اقتصاديات الدول خصوصا في الأزمات التي نواجهها حاليًا والتوترات الجيوسياسية.
وأضاف دكتور محمد معيط وزير المالية السابق أن التأمين يلعب دورًا مهمًا في مواجهة التحديات التي يمر بها الشرق الأوسط حاليًا، كما يسهم في التخفيف من الضغوط في حال وجود خطر مثل كوفيد وبما أن صناعة التأمين تساهم في مواجهة مثل هذه الأزمات فكان لابد من التركيز على استخدام التكنولوجيا باعتبارها واحدة من أهم عوامل للتأمين.
وأشار إلى أنه لابد من التركيز على سبل توفير التمويل اللازم لمواجهة تلك التحديات واعتبر أن الشراكة بين الدول الإفريقية واحدة من أهم السبل التي يجب أن نتبعها لتوفير التمويل والتكامل بين الشركات لمواجهة تلك التحديات.