شاركت مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذى يسلط الضوء هذا العام على العلاقة بين الطيور والحشرات في حفظ توازن النظام البيئى، لما للحشرات من أهمية كبيرة للطيور المهاجرة.
موضوعات مقترحة
ويلفت الاحتفال الأنظار إلى المخاوف المتعلقة بانخفاض أعداد الحشرات، حيث تعتبر الحشرات مصادر أساسية للطاقة للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ليس فقط خلال مواسم التكاثر ولكن أيضًا خلال رحلاتها الواسعة، وتؤثر بشكل كبير على توقيت هجرة الطيور ومدتها ونجاحها بشكل عام، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة كل عام مرتين فى يومى 11 مايو و 12 أكتوبر ، بما يتماشى مع الطبيعة الدورية لهجرة الطيور في نصفي الكرة الأرضية المختلفة.
يهدف اليوم العالمى للطيور المهاجرة إلى نشر التوعية بحماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهمية الطيور المهاجرة ومخاطر هجرتها ، دعم الجهود الدولية والمشاركة في برامج حماية الطيور ودعم المنظمات المعنية، الحفاظ على البيئة وحماية الموائل الطبيعية ومكافحة التلوث ، تجنب الصيد الجائر والتقيد بالقوانين المُنظّمة لصيد الطيور.
وبحسب بيان وزارة البيئة تأتي إلى مصر مرتين سنويًا الأولى في شهر مايو خلال فصل الربيع، والثانية في شهر أكتوبر خلال فصل الخريف، إذ تهاجر الطيور إلى مصر هربًا من البرد القارس في أوروبا خلال موسم الشتاء.
مواقع الطيور المهاجرة
جدير بالذكر أن هناك نحو 34 موقعًا تتركز الطيور المهاجرة في مصر بها، وتتنوع بين الوديان بالصحاري، والجزر بالبحار، والمسطحات ببعض الشواطئ، وأبرزها «جزيرة الزبرجد، وجزيرة سيال، وجزر الغردقة، وجزيرة الروابل، ومرسى علم، وجبل الزيت في راس غارب، وجبل علبة في حلايب وشلاتين، وجزيرة وادي الجمال، بمحافظة البحر الأحمر...وبحيرة البروديل، والزرانيق في العريش بشمال سيناء...ووادي الريان وبحيرة قارون بمحافظة الفيوم.. ووادي النطرون وبحيرة إدكو بمحافظة البحيرة.. وجنوب النيل.. وخزان أسوان وبحيرة ناصر، بالاضافة إلى البحيرات المرة قرب قناة السويس في الإسماعيلية.. ونبق على خليج العقبة، وسهل القاع، وجبل وداي مغارة، ورأس محمد في شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.بحيرة المنزلة بالدقهلية.. والعين السخنة والسويس.. وبحيرة البرلس بكفر الشيخ.. بحيرة مريوط بالإسكندرية.