أكد كريس فيليب فيشر، المتخصص في إدارة الموارد المائية في مجموعة البنك الدولي، أن المعروض من المياه يتضاءل بشدة، نظرا للتغيرات المناخية، وفي هذه الحالة لا نستطيع سد هذه الفجوة بسهولة، لافتا إلى أن معظم بلدان المنطقة العربية تعاني من الندرة المائية؛ ولديها فقر مائي، لذلك لابد من دمج الاستثمار في إدارة الموارد المائية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "إدارة موارد المياه الاستراتيجية في دعم صمود المجتمعات"، ضمن فعاليات ثاني أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، وتستمر فعالياته حتى 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال فيشر: إن الأردن على سبيل المثال لديها فجوة مائية كبيرة في العرض والطلب على المياه، مشيرا إلى تعاون الحكومة الأردنية مع البنك الدولي في بناء مشروعات مائية لسد الفجوة الكبيرة في العرض والطلب على المياه.
وأضاف، أجرينا بعض التحليلات لإقامة المشروعات المناسبة التي تساعد على حل المشكلة، والتي تعتمد على ثلاث ركائز، وهي أولا: أن نخفض من استهلاك المياه غير المتجددة، ثانيا تعزيز المياه العذبة المتوفرة لدنيا والحفاظ عليها، والثالثة: تطوير أداو للتنبؤ بحالات الجفاف.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
كريس فيليب فيشر المتخصص في إدارة الموارد المائية في مجموعة البنك الدولي