من المتوقع أن تفوق الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي وقعت في سبتمبر الماضي في جمهورية التشيك، حجم أضرار الفيضانات المدمرة التي وقعت في 1997 و2002.
وأجلت السلطات المعنية أكثر من 20 ألف شخص ولقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، ولايزال ثمانية أشخاص مفقودين، بحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة براغ إنترناشونال التشيكية.
ومن المقرر أن تفرج الحكومة عن 40 مليار كرونه تشيكي للمساعدة في التعافي من آثار الفيضانات، فيما ارتفع العجز في الميزانية العام الجاري بواقع 30 مليار كرونه تشيكي. ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الأضرار 150 مليار كرونه تشيكي.
وأشار وزير المالية زبينيك ستانجورا إلى أنه خلال الفيضانات السابقة، غطت الدولة نحو ربع التكاليف.