قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة إريتريا مهمة من حيث الدلالات والتوقيت والمخرجات.
موضوعات مقترحة
وأضاف أحمد، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «من حيث الدلالات، فإن هذه الزيارة تعبر عن قوة العلاقات المصرية مع إفريقيا بشكل عام ومنطقة القرن الإفريقي بشكل خاص».
وتابع، أن منطقة حوض النيل في صلب الأمن القومي المصري، وأولت في عهد الرئيس السيسي العلاقات مع هذه المنطقة اهتماما كبيرا، ضمن توسيع دوائر السياسة الخارجية المصرية.
وذكر، أن السياسة الخارجية المصرية تمثل تيار الاعتدال وتقدم نموذجا في إدارة العلاقات الدولية القائم على التعاون الاستراتيجي وتحقيق التنمية والنفع المشترك والمصالح المتبادلة وهذا يعكس مصداقية السياسة الخارجية المصرية.
وواصل: «عندما تولي مصر أهمية كبيرة للصومال وإريتريا ومنطقة الشرق الأفريقي، فإنها تتعامل بمبدأ تحقيق التعاون والمصالح لجميع الأطراف، وهذا ينعكس حقيقة في أهمية هذه الزيارة».
وذكر، أنّ الدلالة الثالثة تتعلق بأن مصر تتحرك دائما على كل المحاور الاستراتيجية في ظل تزايد التهديدات المختلفة شرقا وشمال وجنوبا وفي الأعماق.