قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ بالجامعات الفرنسية، إن علاقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيئة منذ 7 أكتوبر ازدادت سوءًا بسبب التوغل الإسرائيلي للبنان، موضحا أن فرنسا لها تاريخ عاطفي كبير مع لبنان والرئيس الفرنسي يشعر بأنه تم خداعه من قبل نتنياهو والإدارة الأمريكية بشأن الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
موضوعات مقترحة
أكد "يوسف"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن كلمة الرئيس ماكرون لها مدلولها الكبير بسبب قوة فرنسا داخل القارة الأوروبية، موضحًا أن الخطوة الفرنسية الحالية قد تجر خلفها امتناع دول أوروبية عن بيع السلاح لإسرائيل، لافتا إلى أن تصريحات ماكرون الأخيرة قد تصل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع: "تصريحات ماكرون جاءت في توقيت مهم وجعلت هناك حالة من التشكيك في مواقف فرنسا تجاه إسرائيل، وما حدث في 7 أكتوبر أحدث شرخًا كبيرًا في المجتمع الفرنسي"، موضحًا أن اليسار في فرنسا يؤيدون القضية الفلسطينية والتصريحات الأخيرة لماكرون هي صفعة وجهها ماكرون لنتنياهو وأوجعت إسرائيل.