وقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بروتوكول تعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي.
موضوعات مقترحة
يهدف البروتوكول إلى إنتاج أطلس ديموغرافي لمصر يغطى الفترة من 1882 إلى 2027 مع تحديث بوابة إلكترونية للبيانات الاجتماعية والاقتصادية لتعداد 2027، وكذلك إعداد الكوادر وبناء القدرات ونقل المعرفة العلمية والتكنولوجية.
وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، قام بتوقيع البروتوكول عن الجانب المصري اللواء خيرت محمد بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وعن الجانب الفرنسي الدكتور أنطوان بيتي رئيس المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024 في باريس بفرنسا وقد حضر مراسم توقيع البروتوكول السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا والسفير إيريك شيفاليه سفير فرنسا في مصر.
جاء البروتوكول بهدف إنتاج أطلس ديموغرافي تاريخي لمصر يساهم في توثيق التاريخ العريق للدولة المصرية، بالإضافة الى تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تحتوي على خرائط تفاعلية وإحصاءات علمية تسلط الضوء على التطورات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في مصر خلال العقدين الماضيين.
ويعزز البروتوكول التعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي والذي بدأ عام 1997 من خلال أنشطة مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (سيداج) بالقاهرة. حيث تتميز مصر بتاريخ طويل في مجال التعداد السكاني يرجع الى القرن التاسع عشر، بدءاً من اول تعداد رسمي 1882.
ويأتي هذا البروتوكول استمرارًا لمشروع طموح تم إطلاقه عام 2017 بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي بهدف إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية توفر معلومات وثائقية وإحصائية بأحدث تكنولوجيا لعرض البيانات الجغرافية والخرائط الرقمية (جيوكليب) كأحدث تطبيق يتم استخدامه في مصر وفرنسا وجميع أنحاء العالم.
وتضمن البروتوكول العديد من البنود التي تتيح البيانات الديموجرافية والاحصائية والمكانية، وكذا إتاحة البيانات في شكل خرائط تفاعلية ورسوم بيانية في ضوء اللوائح المسموح بها، ويقر البروتوكول أن يكون الشريك المعتمد والمسؤول العلمي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز، بينما تكون الدكتورة هالة بيومي الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي ومسئول قسم الإنسانيات الرقمية في سيداج هي المسئول العلمي عن سيداج.
ويأمل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن تسهم مخرجات هذا البروتوكول في النهوض بجودة البيانات والإحصاءات المكانية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي بما يلبي الحاجات والمتطلبات المجتمعية.