قال اللواء أركان حرب أسامة محمود المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الهدف من 7 أكتوبر الماضي في تقديره الشخصي، أن حماس سعت فيما يعرف باسم عملية تبييض السجون، حيث يفترض أن يكون هناك أسرى من حركة حماس يتعدى عددهم 4 آلاف أسير بالسجون الإسرائيلية، وكانت هناك عملية ناجحة لتبادل الأسرى في عام 2011، أسير واحد إسرائيلي استطاعوا تحرير أكثر من 1000 أسير، ويحيى السنوار كان من ضمن هذه الأسرى.
موضوعات مقترحة
وأضاف «محمود»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «إذا كان اختطاف 252 أو 262 جنديا عملية كبرى، وهي عملية محسوبة ومدبرة بشكل ممتاز، هذا هو الهدف منه، فهل كان له سيناريو آخر إن حصل أو حدث مثلما حدث من حكومة نتنياهو بعدوان غاشم دمر أكثر من 75% من البنية الفوقية للقطاع».
وتابع: «حماس بعد 7 أكتوبر تسعى وراء هدنة، بعدما كان الموضوع اكتساب مكاسب وراء الأسرى، وحتى الهدنة التي ستقر يمكن ألا تعطي نفس المكاسب التي تصورها السنوار، لذلك من يخطط استراتيجيا عليه أن يضع لهذا التخطيط "بديل أول وثاني"، فإن تطورت الحالة وتدهورت لابد أن أتوقف في مرحلة معينة وأقول يكفي هكذا ونأخذ المسار الآخر الذي تعد نتائجه مرتقبة».