قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ركزت في استهداف حزب الله اللبناني على نقطة المعدات، من خلال الاستعانة بالقوات الجوية لاستهداف وقصف منصات الصواريخ.
موضوعات مقترحة
وشدد «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن إسرائيل لا يمكن لها تدمير عقيدة عناصر حزب الله وهي رأس المثلث، مؤكدًا أن مقاتل حزب الله اللبناني يستخدم أرضه ويجهزها للقتال، وأن قوات حزب الله أميز من إسرائيل في الفرد المقاتل وأيضًا القدرة بشكل أكبر على استخدام المعدات، مضيفًا: «7 أيام للفرقة 98 قوات خاصة بالجنوب اللبناني ولم تتمكن إحداث نجاحات.. ونقل اللواء الجولاني من غزة لجبهة الشمال ويعمل دائمًا في منطقة الجولان لكي يخلخل الدفاعات لحزب الله اللبناني».
وأوضح أن القوات الإسرائيلي تحارب في جنوب لبنان ولم يتمكنوا من الوصول إلا لـ500 متر، منوهًا بأن معدلات القتال في المناطق الجبلية نصف كيلو متر في الساعة، وكان من المفترض وصول قوات الجيش الإسرائيلي لأطول نقطة في النهر الليطاني ولكن المقاومة أوقفته ولم تستطع تحقيق النجاحات.
وتابع: «صعب يهاجم جيش الاحتلال بالفرقة 91 مع الفرقة 98 في الجنوب اللبناني.. لأن النطاق الجبلي ضيق جدًا وستكون الفرقة 91 لتدعيم العمليات العسكرية»، موضحًا أن الاستعانة بالفرقة 91 في الجنوب اللبناني ضعف إسرائيلي سواء في الاستخبارات أو القتال على الأرض.