نغمة باقية في قلب كل عشاق الموسيقى العربية، هو عبقري الألحان والموسيقى المتفردة، وعلامة في تاريخ الأغنية العربية الحديثة لا يستطيع أحد أن ينكرها، الموسيقار بليغ حمدي الذي تكتمل اليوم 93 عاما منذ ميلاده.
موضوعات مقترحة
تأثيرات بليغ حمدي في الموسيقى مازالت باقية، وتتسابق المؤسسات والأنشطة الثقافية والفنية للاحتفاء بإرثه الفنى في ذكرى ميلاده ورحيله.
"بوابة الأهرام" تستعيد اليوم محطاته الذهبية التي صنع بها مجده الموسيقى في عيد ميلاده
بليغ عبد الحميد حمدي سعد الدين مرسي من مواليد مثل هذا اليوم، 7 أكتوبر عام 1931 بحي شبرا بالقاهرة.
أحب الموسيقى منذ طفولته وأتقن العزف على العود وهو في التاسعة من عمره.
دراسة الحقوق والموسيقى
رغم عشقه للموسيقى إلا أنه درس القانون بكلية الحقوق، ليتبعه بعد ذلك بدراسة أصول الفن من خلال التحاقه بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حاليًا).
بدأ مسيرته الفنية مطربًا بالإذاعة المصرية، لكنه غير مساره سريعًا إلى مجال التلحين.
يعد صاحب بصمات موسيقية كبيرة صنفته كواحد من أبرز الملحنين في تاريخ الموسيقي المصرية.
أغانى لا تنسى مع نجوم الطرب
تعاون في مسيرته الطويلة مع كبار المطربين حيث لحن أعدادًا هائلة من الأغاني لكبار الفنانين أمثال كوكب الشرق أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، شادية، وردة، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، محرم فؤاد، وديع الصافي، سميرة سعيد، عفاف راضي، أصالة، ميادة الحناوي وغيرهم من النجوم .
تنوعت ألحانه والتي لا يشبه أحدها الآخر ومنها: تخونوه، خايف مرة أحب، الهوى هوايا، أنا كل ما أقول التوبة، موعود، أعز الناس، حبيبتي من تكون للعندليب الأسمر، ولكوكب الشرق حب إيه، أنساك، سيرة الحب، وفات الميعاد، وألف ليلة وليلة، والحب كله، وألحانه للفنانة وردة الجزائرية حكايتي مع الزمان، وحشتوني، اشتروني، وأغنية مسا النور والهنا، أيضا الابتهال الخالد "مولاي إني ببابك" للنقشبندي.
وطني من طراز فريد
وكان نموذجًا للفنان المهموم بقضايا وطنه واحتلت الأغنية الوطنية مساحة كبيرة لديه، منها على سبيل المثال "بسم الله.. الله أكبر، حلوة بلادي السمرا، على الربابة بغني، عدى النهار، عاش إللي قال، فدائي، البندقية اتكلمت، يا حبيبتي يا مصر، وأحلف بسماها وبترابها، وغيرها من الأغاني الشهيرة التي ظلت خالدة في قلب ووجدان الشعب المصري يتغنون بها حتى الآن في جميع المناسبات الوطنية.
وضع بليغ حمدي الموسيقى التصويرية لكثير من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية منها موسيقى أفلام (احنا بتوع الأتوبيس، شيء من الخوف، أبناء الصمت، العمر لحظة، آه ياليل يا زمن، أضواء المدينة، ومن المسرحيات (ريا وسكينة، الزيارة انتهت) ومن المسلسلات (بوابة الحلواني) وهي آخر ماقام بليغ بتلحينه.
أبدع بليغ حمدي في تلحين جميع الألوان الغنائية من رومانسية أو شعبية أو وطنية أو القصائد أو حتى ابتهالات طوال مسيرته الحافلة.
رحل بليغ حمدي عن دنيانا في 12 سبتمبر من عام 1993، عن عمر ناهز 62 عاما، بعد أن أصبح اسمه علامة لا تنسى لدى كل عشاق الموسيقى العربية من المحيط إلى الخليج.
بليغ حمدي على ماسبيرو زمان
بليغ حمدي و وردة الجزائرية 
الموسيقار بليغ حمدي
الموسيقار بليغ حمديالموسيقار بليغ حمدي على ماسبيرو زمان
بليغ حمدي تخونوه لحنتها لـ ليلى مراد ولم تمانع في إعطائها لـ عبد الحليم حافظ