أكد الداعية مصطفى ثابت، أهمية التمييز بين العلوم الحقيقية والعلوم الزائفة، مشيرًا إلى أن العلوم الزائفة تشير إلى مجموعة من التقاليد والمفاهيم التي يمكن أن يصدقها الناس، لكنها تفتقر إلى الأسس العلمية أو الأدلة القوية.
موضوعات مقترحة
وأوضح الداعية مصطفى ثابت، خلال حلقة برنامج "نجاة"، المذاع على قناة "الناس"، أن هذه العلوم قد تبدو مقنعة للبعض، لكنها تتضمن تناقضات أو معلومات غير قابلة للاختبار، مما يجعلها غير موثوقة، مؤكدًا أن أحد الأمثلة الشهيرة على هذه العلوم هو علم التنجيم، الذي يعود تاريخه إلى الفلاسفة اليونانيين، الذين أخذوه عن المصريين القدماء.
وأضاف علم التنجيم يعتمد على رصد مواقع الأجرام السماوية، مثل النجوم والكواكب، والتنبؤ بشخصيات الأفراد أو الأحداث اليومية بناءً على هذه المواقع، ومع ذلك، تكمن مشكلة علم التنجيم في أنه يمكن أن يتنبأ بأشياء وعكسها في نفس الوقت، مما يثير الشك حول مصداقيته".
واستشهد الداعية بفكر الفيلسوف كارل بوبر، الذي أكد أن العلوم الزائفة تفتقر إلى الأدلة والاختبارات القابلة للتكرار، داعيا إلى ضرورة الوعي بين الأفراد، خاصة الشباب، للتمييز بين ما هو علم حقيقي وما هو زائف، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على الحقائق والدليل.