قال أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن 2024 يعد من أصعب الأعوام التي مرت ليس فقط على الشعب الفلسطيني ولكن ربما على العالم بأسره، فما بعد الحرب العالمية الثانية لم يحدث شيء كهذا، خاصة أنه يحدث في ظل بث مباشر وعالم السوشيال ميديا، فكل مواطن صحفي والكل يستطيع النقل بالصوت والصورة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "عطا الله"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمر كان مروعا، كون أن إسرائيل تنفلت، وأن يترك لها العالم هذا القدر من المساحة التي أطاحت ليس قد فقط بإبادة الشعب الفلسطيني بل ما أبيد هو المنظومة والقوانين والأعراف الدولية.
ولفت أن ما سقط في هذه الحرب ليس فقط البنية التحتية أو الشهداء في قطاع غزة، ولكن ما سقط هي الصورة التي حاول أن يرسمها الاحتلال عن نفسه في السبعة عقود أو الثمانية عقود الأخيرة، حيث سقطت قوانين ومؤسسات دولية ومجلس أمن.