هنأ المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر 1973، موضحا أن ملحمة السادس من أكتوبر 1973، هي علامة فارقة ومؤثرة في التاريخ السياسي والعسكري لمصر والمنطقة، ودرسا قاسيا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على شبر واحد من أرض مصر، وستظل شاهدا على ما قدمته القوات المصرية من ملحمة عظيمة سطرها التاريخ.
موضوعات مقترحة
وقال «الباز»، إن ذكرى انتصارات أكتوبر كتب فيها أبطال القوات المسلحة أسماءهم بحروف من نور فى تاريخ الوطن بعزيمتهم وإراداتهم، بعدما حطموا خط بارليف الحصين وعبروا قناة السويس، ونجحوا فى استرداد أرض سيناء المصرية، ودمروا أسطورة الجندي الذي لا يقهر، لافتا إلى أن هذه الذكرى نتذكر من خلالها تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة الذين قهروا المستحيل وسطروا أروع صور البطولة التي سجلها التاريخ بحروف من نور ليحيا كل مصري وعربي كريما.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إلى أن القوات المسلحة المصرية لا تعرف المستحيل، حيث نجحت في استرداد الأرض بعد 6 أعوام فقط من التدريب والتخطيط ومعاناة الشعب المصري خلال تلك الفترة، مؤكدا أن الجندي المصري هو مفاجأة حرب أكتوبر، وما قدمه أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر سيظل خالدا في أذهان كل مصري مخلص ومحب لتراب مصر، لتبدأ بعدها البلاد في مرحلة جديدة من التنمية والتطوير في أرض سيناء الغالية.
وأوضح «الباز»، أن حرب أكتوبر ستظل ملحمة تاريخية خالدة في ذاكرة ووجدان الأمة العربية؛ لأنها كانت تجسيدا لإرادة شعب بأكمله، متابعا: شعب اصطف حول القوات المسلحة لتحقيق هدف قومي، خاصة أن حرب أكتوبر كانت شاهد عيان على بسالة المقاتل المصري وعقيدته الراسخة في ظل ظروف وتحديات صعبة مرت بها البلد، ولم يكن أبدا لنا أن نحتفل بانتصارات أكتوبر الخالدة اليوم دون مساندة جميع أفراد الشعب المصري لجيشه من أجل تحقيق هذا الانتصار التاريخي.