يتنافس اليوم الأحد ثلاثة مرشحين فقط من بين 17 تقدموا بملفات.. أبرزهم قيس سعيّد (66 عاما) ينافسه النائب السابق في البرلمان زهير المغزاوي (59 عاما) والعياشي زمال (47 عاما) وهو مهندس زراعي وسياسي ليبرالي
موضوعات مقترحة
دُعي نحو عشرة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم، الأحد، في تونس في عملية اقتراع تبدو محسومة لصالح الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد، وفقا للعربية.
وغابت التجمّعات الانتخابية والمناظرات التلفزيونية بين المرشحين والملصقات العملاقة في الشوارع، عن المشهد الانتخابي في البلاد وكان ما ميّز آخر انتخابات رئاسية في العام 2019.
يومها، انتُخب الخبير قيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري والذي عرفه الناس بفضل مداخلاته التلفزيونية وحضوره الإعلامي. نال حينها 73% تقريبا من الأصوات .
ويتمتع سعيّد بشعبية كبيرة بين التونسيين، وقام في 25 يوليو 2021 بإقالة الحكومة وحلّ البرلمان، قبل تغيير الدستور في العام 2022 لإقامة نظام رئاسي.
ثلاثة مرشحين
وينافس سعيّد (66 عاما)، النائب السابق في البرلمان زهير المغزاوي (59 عاما).
أما ثالث المتنافسين فهو العياشي زمال، وهو مهندس زراعي وسياسي ليبرالي يبلغ من العمر 47 عاما، المحكوم عليه في قضيتين بالسجن لمدة تصل إلى أكثر من 14 عاما بتهمة "تزوير" تواقيع التزكيات.
ولكن وضعه القانوني لا يمنعه من مواصلة خوض الانتخابات.