Close ad

صفقات الأهلى فى "قبضة رمضان"

5-10-2024 | 17:07
صفقات الأهلى فى قبضة رمضانصفقات الأهلي في "قبضة رمضان"

المدير الرياضى صاحب الكلمة الفاصلة فى ملف التدعيم .. وإخفاقات "التعاقدات" وراء القرار

موضوعات مقترحة

كولر للترشيح فقط.. والإدارة تتراجع عن تأجيل ضم هداف جديد .. والسوبر الإفريقى أقوى الأسباب

محمد رشوان:

لم تقتصر مهمة محمد رمضان، المدير الرياضى الحالى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، عند توليه منصبه الجديد، بل شهدت الساعات الأخيرة منح رمضان صلاحيات جديدة من قبل إدارة القلعة الحمراء، وعلى رأسها محمود الخطيب  رئيس النادى تتمثل فى توليه ملف التعاقدات والصفقات الجديدة  لتدعيم خطوط الفريق الأحمر بعد سلسلة الإخفاقات التى شهدها هذا الملف فى الفترة الأخيرة، والتى تسببت فى عدم تلبية توصيات السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى، الخاصة بالتعاقد مع بعض اللاعبين الذين يشغلون المراكز الهجومية، والاكتفاء بأربع صفقات معظمها دفاعية، مثل: يوسف أيمن والمغربيين أشرف دارى ويحيى عطية الله.

وبذلك أصبح لرمضان الكلمة الفاصلة والأخيرة فى تعاقد الأهلى مع أى لاعب يرشحه المدرب السويسرى ـ الذى من المنتظر أن يقتصر دوره على عملية ترشيح اللاعبين الجدد ـ عقب أن تسبب أداء إدارة التعاقدات الحالية بالأهلى فى ضياع أكثر من صفقة قوية على مدار العامين الماضيين، مثل: الكونغولى الدولى جاكسون موليكا مهاجم الخلود السعودى الحالى، والتونسى محمد على بن رمضان محور ارتكاز فريق فرينكافاروزى المجرى، والجزائرى زين الدين بلعيد قلب دفاع سينت ترويدنس البلجيكى ونجم اتحاد العاصمة الجزائرى السابق، والأوروجوانى جاستن سيرينو جناح ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى.

كل ذلك بجانب أن مستوى التعاقدات بالأهلى كان العامل الرئيسى فى أزمات الإدارة مع مدربى الفريق السابقين، مثل: السويسرى رينيه فايلر، والجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى.

وترجم مسئولو الأهلى واقع ثقتهم الشديدة فى الإمكانات الإدارية لرمضان من خلال هذه الصلاحيات، بعد أن أجاد كمدير كرة فى منتصف التسعينيات، ونجح الأهلى خلال هذه الفترة فى الاحتفاظ بدرع الدورى والتتويج لأول مرة بالبطولة العربية للأندية بالقاهرة، عقب اعتزاله اللعب مباشرة، بالأغضافة إلى تطويره قطاع الناشئين فى نهاية التسعينيات.

وكانت الفترة الأخيرة، وتحديدا عقب خسارة الأهلى لقب السوبر الإفريقى لمصلحة الزمالك بالعاصمة السعودية الرياض، شهدت خلافا حادا بين كولر ومسئولى الأهلى، نتيجة عدم التعاقد مع بعض الهدافين الأجانب الذين رشحهم المدير الفنى للدفاع عن ألوان فريقه، بأن كولر ألقى على إدارة التعاقدات مسئولية خسارة اللقب القارى المرموق للمرة الثانية على التوالى، نتيجة عدم تلبية توصياته بضخ دماء هجومية جديدة خلال الميركاتو الصيفى، ليتحول الهجوم الأهلاوى إلى كتاب مفتوح يسهل رصده من قبل دفاعات الفرق المنافسة، لكون كولر يعتمد على نفس الوجوه على مدار الموسم المنقضى، مثل : حسين الشحات ومحمد مجدى "قفشة" وطاهر محمد طاهر والمغربى رضا سليم والجنوب إفريقى بيرسى تاو والفلسطينى وسام أبوعلى.

وشهدت الساعات الأخيرة تراجعًا من مسئولى القلعة الحمراء عن قرار عدم التعاقد مع هداف جديد، بدعوى الوفرة العددية فى عدد الأجنحة والمهاجمين، بعد أداء الهجوم الأهلاوى فى قمة السوبر الأخيرة، التى لم يسجل الأهلى على مدار شوطيها إلا هدف وحيد عن طريق أبوعلى من ركلة جزاء، رغم أن كولر دفع بجميع أسلحته الهجومية على مدار شوطى المواجهة، ومن ثم أدرك القائمون على النادى أن الأهداف الستة التى أمطر بها لاعبوه مرمى جورماهيا الكينى بنيروبى والقاهرة فى دور الـ32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا جاءت لضعف مستوى ممثل كينيا وتردى حالته الدفاعية، بشكل أكبر من كفاءة الهجوم الأهلاوى.

اقرأ أيضًا: