أكدت تونس، الجمعة، أهمية اعتماد مقاربة إنسانية شاملة وبشكل جماعي لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية وأسبابها وتدعيم آليات الهجرة النظامية وتعزيز الاستثمارات التنموية، لا سيّما من قبل دول مجموعة السبع، بما يمكّن من استجابة فعّالة لمظاهر الفقر والتهميش في دول المنشأ والعبور.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركة كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عيّاد، في اجتماع وزراء الداخلية لدول مجموعة السبع بمدينة ميرابيلا ايكلانو الإيطالية، حول موضوع الهجرة والتعاون في معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية.
وقال بن عياد ، وفق وكالة "تونس إفريقيا للإنباء"، إن تونس منفتحة على أوجه التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف ومنخرطة في مختلف المسارات المتعلقة بالهجرة في المنطقة، وملتزمة باحترام مختلف المواثيق الدولية ذات العلاقة.. مشدّدا على رفض بلاده المبدئي لأن تكون منصة عبور أو فضاء للإقامة المؤقتة للمهاجرين غير النظاميين.. مبرزا أهمية المسئولية المشتركة بين دول المصدر والعبور والمقصد.