تحتفل محافظة الغربية هذا العام بالعيد القومى للمحافظة الـ 226، وتنشر "بوابة الأهرام" أسباب وكواليس تحديد السابع من أكتوبر من كل عام، عيدا قوميا للمحافظة.
موضوعات مقترحة
واختارت محافظة الغربية يوم السابع من شهر أكتوبر من كل عام، عيدا قوميا لها لما يعكس قوة إرادتها وأصالة وصمود شعبها في مقاومة الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة مضيئة في مسيرة الغربية تحتفل به كل عام.
وفي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال 4 من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر الأمور.
ولكن جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب والسيوف والسكاكين وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر للرهائن، ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية.
وقامت معركة كبيرة بين أهل طنطا والفرنسيين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين الطرفين إلا أن لو "فيفر" رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الغفيرة، فبادر بإنزال الرهائن لينتصر أهالى طنطا فى المعركة ومن هنا تم اختيار يوم النصر عيدا قوميا للمحافظة.