عقد فرع منظمة خريجي الأزهر بمطروح، بالتعاون مع مديرية الصحة، عددا من الندوات التوعوية لطلاب وطالبات مدرسة التمريض، تحت عنوان "أمانة الكلمة وخطورة الشائعات"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "بداية".
موضوعات مقترحة
وأكدت خلال اللقاء الواعظة أماني حسن، عضو المنظمة بمطروح، لطالبات مدرسة التمريض بمدينة مرسى مطروح، أن بناء الوعي في المجتمع يتحقق من خلال التوعية بأهمية مواجهة الشائعات والأكاذيب، لأن الكلمة الخبيثة، أخطر ما يهدد كيان المجتمع الواحد، وأن الشريعة الإسلامية اهتمت بالكلمة في كل الأحوال، ونظراً لخطورة الكلمة على الإنسان، حيث جاء الأمر الإلهي بضرورة ضبط اللسان وحفظه، وعدم إطلاق العنان له في أعراض الناس.
وأوضحت عضو المنظمة، أن للكلمة الطيبة أثرا طيبا في العلاقة بين الناس، لأنها تجمع الناس وتوحد الصفوف وتزيد من تماسك المجتمع، وكلما توحدت الصفوف تحققت إنجازات عديدة يعود نفعها على الفرد والمجتمع، أما الكلمة الخبيثة فهي تسبب الفرقة والتنافر بين أبناء المجتمع الواحد، وتؤدي للعنف والفرقة.
وأضاف الشيخ محمود الحرباوي، عضو المنظمة بمدينة سيوة، خلال لقائه بطلاب مدرسة التمريض، أن للشائعات مخاطر بالغة على المجتمع، بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها في الناس، لأنها تؤدي لتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة، ورمي الناس بالباطل، وأن الإسلام عظّم خطورة الشائعات، لأنها ليست مجرد كذب؛ بل هي كذب متعمد، وافتراء ممنهج، وإحدى وسائل الحروب الحديثة لتدمير الشعوب من داخلها، لأن الشائعات تعتمد على الإثارة وتشويه الرموز والإنجازات الكبرى، وتؤدي الشائعات إلى نشر اليأس والإحباط وخلق الأزمات.
وفي نهاية اللقاء أوصى عضو المنظمة الشباب بعدم تصديق كل ما ينشر على وسائل التواصل، خصوصاً في قضايا الشأن العام والأمور المتعلقة بالشأن الديني والفتوى.